للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سالمِ بن عبد الله عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الناسُ كإبلٍ مائةٍ، لا

يُوجد فيها راحلةٌ".

٤٥١٧ - حدثنا عبد الأعلى عن مَعْمَر عن الزُّهْري عن سالم عن أبيه: أنهم كانوا يُضْرَبُون على عهد رسول الله -صلي الله عليه وسلم- إذا اشتَرَوْا طعاماً جُزافاً أن يبيعوه في مكانه، حتي يُؤْوُه إلى رِحالهم.

٤٥١٨ - حدثنا عبد الأعلى عن مَعْمَر عن الزُّهْري عن سالم عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته حيثُ توجَّهتْ به.

٤٥١٩ - حدثنا عبد الرحمن بن مهديّ عن مالك عن أبي بكر ابن عُمر عن سعيد بن يَسَار عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أَوتر على البعير.


= الحافظ في الفتح:" قال القرطبي: الذي يناسب التمثيل أن الرجل الجواد الذي يحمل أثقال الناس والحمالات عنهم ويكشف كربهم، عزيز الوجود، كالراحلة في الإبل الكثيرة. وقال ابن بطال: معنى الحديث: أن الناس كثير، والمرضى منهم قليل".
(٤٥١٧) إسناده صحيح، ورواه أبو داود ٣: ٣٠٠ من طريق عبد الرزاق عن معمر. قال المنذرى: "وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي". وانظر ٣٤٩٦. الجزاف، بضم الجيم وكسرها، والجزافة، بالضم: بيعك الشيء واشتراؤكه بلا وزن ولا كيل، وهو يرجع إلى المساهلة.
قاله في اللسان.
(٤٥١٨) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٤٧٠ بمعناه. وانظر ٤٤٧٦.
(٤٥١٩) إسناده صحيح، أبو بكر. هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو مدني ثقة، وثقه اللالكائي والخليلي وذكره ابن حبان في الثقات، وليس له في الكتب الستة إلا هذا الحديث عند الشيخين والترمذي والنسائي وابن ماجة، كما في التهذيب. وهو في الموطأ رواية يحيى بن يحيى ١: ١٤٥مطولاً، فيه قصة، وفي موطأ محمد بن الحسن الذي رواه عن مالك ١٤٨ مختصراً كما هنا. وانظر ٤٤٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>