للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نحفظه عن سالم، يعني "الشُّوم".

٤٥٤٥ - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِيِ عن سالم عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تفوتُه صلاة العصر فكأنما وُتر أهلَه ومالَه".

٤٥٤٦ - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي عن سالم عن أبيه روايةً، وقال مرةً: يَبْلغُ به النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا تتركوا النار في بيوتكم حين تنامون".

٤٥٤٧ - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي عن سالم عن أبيه: رأى رجل أن ليلةَ القدر ليلةُ سبع وعشرين أو كذا وكذا، فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "أرى رؤياكم قد تواطأت، فالتمسوها في العشر البواقي، في الوتر منها".

٤٥٤٨ - حدثنا سفيان عن الزُّهْرِي سمع سالماً عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سمع عمر وهو يقول: وأبِي، وأبي، فقال: "إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم"، قال عمر: فوالله ما حلفتُ بها ذاكراً، ولا آِثراً.


= ينُطق بها مهموزة، ولذلك أثبتناها ها هنا". وقد أفاض الحافظ في الفتح في تفسير الحديث وتوجيهه. وانظر ١٥٥٤.
(٤٥٤٥) إسناده صحيح، ورواه أيضاً أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى ٥٥٦. وانظر ما يأتي
٤٦٢١. وتر، بالبناء لمَ لم يسم فاعله: قال ابن الأثير: "أي نُقص، يقال وترته إذا نقصته، فكأنك جعلته وتراً بعد أن كان كثيراً". وقيل: هو من الوتر: الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبى، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتل حميمه أو سُلب. أهله وماله: يروى بنصب الأهل ورفعه، فمن نصب جعله مفحولاً ثانياً لوتر، وأضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً، إلى الذي فاتته الصلاة، ومن رفع لم يضمر، وأقام الأهل مقام ما لم يسم فاعله، لأنهم المصابون المأخوذون، فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما، ومن رده إلى الأهل والمال رفعهما".
(٤٥٤٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٥١٥.
(٤٥٤٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٤٩٩، ولكن هناك "في السبع الأواخر".
(٤٥٤٨) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٥٢٣. كلمة "فوالله" كرر في ح مرتين وأثبتنا ما في ك.

<<  <  ج: ص:  >  >>