(٤٥٤٥) إسناده صحيح، ورواه أيضاً أصحاب الكتب الستة، كما في المنتقى ٥٥٦. وانظر ما يأتي ٤٦٢١. وتر، بالبناء لمَ لم يسم فاعله: قال ابن الأثير: "أي نُقص، يقال وترته إذا نقصته، فكأنك جعلته وتراً بعد أن كان كثيراً". وقيل: هو من الوتر: الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أو نهب أو سبى، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتل حميمه أو سُلب. أهله وماله: يروى بنصب الأهل ورفعه، فمن نصب جعله مفحولاً ثانياً لوتر، وأضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً، إلى الذي فاتته الصلاة، ومن رفع لم يضمر، وأقام الأهل مقام ما لم يسم فاعله، لأنهم المصابون المأخوذون، فمن رد النقص إلى الرجل نصبهما، ومن رده إلى الأهل والمال رفعهما". (٤٥٤٦) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٥١٥. (٤٥٤٧) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٤٩٩، ولكن هناك "في السبع الأواخر". (٤٥٤٨) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٥٢٣. كلمة "فوالله" كرر في ح مرتين وأثبتنا ما في ك.