للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسلمون، فضحك رسول الله -صلي الله عليه وسلم-.

٤٥٨٩ - حدثنا سفيان عن عمرلي عن سالمِ عن أبيه، يَبْلُغُ به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان العبدُ بين اثنين فأعيقِ أحدُهما نصيبه، فِإن كان مُوسراً قُوِّم عليه قيمةً لاوَكْسَ ولاشَطَطَ، ثم يُعْتَقُ".

٤٥٩٠ - حدثناِ سفيان عن عَمرو عن إسماعيل الشَّيْباني: بعتَ ماْ في رؤوسِ نخلي بمائة وَسْقٍ، إن زاد فَلهم، وإن نَقَص فلهم، فسألتُ ابنَ عمر؟، فقال: نهى عنه رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، ورخَّص في العَرَايا.

٤٥٩١ - حدثنا سفيان عن عَمرو عن الزُّهْرِيّ عن ابن عمر،


= ماهان". فلعل ابن كثير وقعت له نسخة أو نسخ من صحيح مسلم فيها "عبد الله بن عمر". ومن البين الواضح أنهم كلهم لم ينتبهوا إلى رواية الإمام أحمد هنا، وهو من أحفظ أصحاب ابن عيينة إن لم يكن أحفظهم، وإثباته بالقول الصريح الواضح أن ابن عيينة سئل: "ابن عمرو"؟، يعني ابن العاص، فقال: "لا, ابن عمر"، يعني ابن الخطاب، فهذا يرفع كل خلاف، ويقطع بأن من روى بفتح العين أخطأ جداً، سواء أكان ممن روى عن سفيان بن عيينة، أم كان ممن بعدهم، أم كان من أصحاب نسخ
الصحيحين. كلمة [على شيء] زيادة من ك، وهي ضرورية لتمام الكلام. في ح "فكان المسلمون"، وهو خطأ، صحح من ك أيضاً.
(٤٥٨٩) إسناده صحيح، وقد مضى معناه بنحوه ٤٤٥١. وهذا اللفظ قريب من لفظ البخاري ٥: ١٠٧ - ١٠٨ إذ رواه عن ابن المديني عن سفيان، بهذا الإسناد. الوكس: النقص.
الشطط: الجور والظلم والبعد عن الحق.
(٤٥٩٠) إسناده صحيح، إسماعيل الشيباني: هو إسماعيل بن إبراهيم، سبق توثيقه ٢٣٦٨. وهذا الحديث من هذا الوجه ليس في شيء من الكتب الستة، ولم يذكر في مجمع الزوائد. ولكن سبق نحو معناه ٤٤٩٠، ٤٥٢٨، ٤٥٤١. وأظن أنه لذلك لم يذكره الهيثمي.
(٤٥٩١) إسناده صحيح، وقوله "بينهما سالم" يريد أن الزهري رواه عن سالم عن ابن عمر، لم يروه عن ابن عمر مباشرة. وكذلك رواه الترمذي ١: ٣٧٠ عن ابن أبي عمر عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الزهري عن سالم عن ابن عمر، به. قال الترمذي: "حديث ابن عمر حديث حسن صحيح". ورواه أبو داود ١: ٤٤٠ من طريق =

<<  <  ج: ص:  >  >>