للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينهما سالم: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي بعد الجمعة ركعتين.

٤٥٩٢ - حدثنا سفيان عن عَمرو عن الزُّهْرِيّ عن سالم عن أبيه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أضاء الفجر صلى ركعتين.

٤٥٩٣ - حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أُمَيّة عن نافع عن ابن عمر: أدرك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمرَ، وهو في بعض أسفاره، وهو يقول: وأبي، وأبي!، فقال: "إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفاً فلْيحلف بالله، وإلا فليَصْمُتْ".

٤٥٩٤ - حدثنا سفيان حدثنا إسماعيل بن أُمَيّة عن نافع عن ابن عمر قال: سبقِ رسول الله -صلي الله عليه وسلم- الخيل، فأرسل ما ضُمِّر منها من الحَفْياء وأرسلَ ما لم يُضَمَّرْ منها من ثَنيَّة الوَدَاع، إلى مسجد بني زُرَيْق.

٤٥٩٥ - حدثنا سفيان حدثنا أيوب بن موسى عن نافع: خرج ابن عمر يريد العُمْرة، فأخبروه أن بمكة أمراً، فقال: أُهلُّ بالعمرة، فإن حُبسْتُ صنعتُ كما صنع رسول الله -صلي الله عليه وسلم-، فأهَلَّ بالعمرَة، فلما سار قَليلاً، وهو بالبيداء، قال: ما سبيلُ العمرة إلا سبيلَ الحج، أُوجبُ حَجّا، وقال أُشهدكم أني قد أوجبتُ حجّا، فإنَّ سبيلَ الحج, سبيلُ العَمرة، فقدم مكة، فطاف


= عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر، وزاد في آخره "في بيته". قال المنذري: "وأخرجه الترمذي والنسائي وابن ماجة ... وليس في حديث الترمذي: في بيتة".
وقد رواه الشيخان وغيرهما من طريق نافع عن ابن عمر. وانظر المنتقى ١٦٤٠. وانظر ما مضى ٤٥٠٦، وما يأتي ٤٦٦٠.
(٤٥٩٢) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٥٠٦. وانظر ٤٦٦٠.
(٤٥٩٣) إسناده صحيح، إسماعيل بن أمية: سبق توثيقه ١٥٥٢، ونزيد هنا أن البخاري ترجمه في الكبير ١/ ١/ ٣٤٥ - ٣٤٦، وقال: "سمع نافعاً والزهري وسعيد المقبري". والحديث مختصر ٤٥٢٣، ٤٥٤٨.
(٤٥٩٤) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٤٨٧.
(٤٥٩٥) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٤٨٠ بمعناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>