للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر؟، فقال: ركعتان، سُنة النبي -صلي الله عليه وسلم -.

٥٢١٤ - حدثنا وكيع حدثنا العُمَري عن نافع عن ابن عمر أن النبي -صلي الله عليه وسلم -وأبا بكر وعمر وعثمان صَدْرا من إمارته صلَّوْا بمنَّى ركعتين.

٥٢١٥ - حدثنا وكيع حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن مجاهد عن ابن عمر: أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قرأ في الركعتين قبل الفجر والركعتين بعد المغرب بضعاً وعشرين مرة، أو بضعَ عشرة مرة {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.

٥٢١٦ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عمر بن محمد عن


(٥٢١٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ٥١٧٨.
(٥٢١٥) إسناده صحيح، وهو مكرر ٤٧٦٣ بهذا الإسناد، ومطول ٤٩٠٩.
(٥٢١٦) إسناده صحيح، سفيان: هو الثوري. عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب المدني نزيل عسقلان: ثقة، وثقه أحمد وابن معين والعجلي وأبو داود وغيرهم، وقال أبو حاتم: "هم خمسة إخوة، أوثقهم عمر"، وقال الثوري: "لم يكن في آل عمر أفضل من عمر بن محمد بن زيد العسقلاني"، وقال ابن عيينة: "حدثني الصدوق البَرّ عمر بن محمد بن زيد"، وقال أبو عاصم: "كان من أفضل أهل زمانه" وقال عبد الله ابن داود الخريبي: "ما رأيت رجلاً قط أطول منه، وبلغني أنه كان يلبس درع عمر فيسحبها"، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل أطول منه، وبلغني أنه كان يلبس
درع عمر فيسحبها"، وترجمه ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ١/ ٣/١٣١ - ١٣٢.
في ك م "عمرو بن محمد"، وهو خطأ واضح، ليس في هذه الطبقة من الرواة عن نافع ومن شيوخ الثوري من يسمى "عمرو بن محمد" فيما بين يدي من المراجع .. وهذا الحديث مختصر الحديث الذي رواه مالك في الموطأ ١: ١٤٦ بلاغاً عن ابن عمر، ولم يذكر المتقدمون ممن كتبوا عن الموطأ طريق وصله، وقد مضى نحوه موصلا من طريق مسلمْ القري عن ابن عمر ٤٨٣٤، ولكن السؤال هناك: "أسنة هو"؟، وما هنا: =

<<  <  ج: ص:  >  >>