وحماد: ثقة، سبق توثيقه ١٨٢٤، بل قال أبو زرعة: "شيخ متقن"، وقال الحسن بن عرفة: "وكان من خير من أدركنا". فالظاهر أنه وهم ونسي، فرواه عن مالك على الجادة "مالك عن نافع"، فلم يتنبه إلى أن هذا ليس من سماع مالك من نافع، وإنما هو من سماعه من أبي بكر بن نافع. أما أنه جعله حديثاً قولياً، فهذا أمره هين، يكون رواية بالمعنى، كرواية إسماعيل بن إبراهيم عند الخطيب. خصوصاً وأنه مرويّ كذلك من رواية عُبيد الله عن نافع، كما بينَّا. بل أنه مضى في المسند ثلاث مرات أخرى ٥١٣٥، ٥١٣٨، ٥١٣٩، من طريق الثوري عن عبد الرحمن بن علقمة، وجاء في الأولى قولياً، وفي الآخرين: "أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -". قوله "وحفوا الشوارب"، في نسخة بهامش م "وأحفوا". وانظر ٥٩٨٨. (٦٤٥٧) إسناده صحيح، وهو مختصر ٥٩٤٤، ٦٢٢٢. (٦٤٥٨) إسناده صحيح، ورواه أبو داود ٣: ١٤٢ عن أحمد بن حنبل، بهذا الإسناد، ولكنه اختصره، فلم يذكر فيه قوله: "بأرض يقال لها ثرير". الحضر، بضم الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة: العدو والجري. وقوله "حتى قام": أي وقف وانقطع عن الجري. =