للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العُمَري، عن نافع عِن ابن عمر: أن النبي -صلي الله عليه وسلم -أقْطع الِزُّبير حِضْر فرسه، بأرض يقال لها: ثُرير، فأجْرى الفرس حتى قام، ثم رَمى بسوْطه، فقال: "أعْطوه حيث بَلَغ السَّوطُ".

٦٤٥٩ - حدثنا حماد قال عبد الله: حدثنا نافع عن ابن عمر عن النبي -صلي الله عليه وسلم -: أنه كره القَزَع للصِّبيان.

٦٤٦٠ - حدثنا حماد أخبرنا عبد الله عن نافع عن ابن عمر قال: أوّل صدقة كانت في الإِسلام صدقة عمر، فقال له رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "احْبسْ أصولَها، وَسبِّلْ ثَمرَتَها".

٦٤٦١ - حدثنا حمّاد حدثنا عبد الله عن نافع عنِ ابنِ عمر قال: كان رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يعلمنا القرآن، فإذا مر بسجود القرآن سَجد وسجَدنا معه.


= "ثرير": بضم الثاء المثلثة وراءين بينهما ياء، وهو موضع قريب من المدينة، من أرض بني النضير، كما يفهم من مجموع الروايات: فقد روى أحمد، فيما سيأتي (ح) عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر، وهي زوج الزبير ابن العوام وأم عروة بن الزبير، في حديث طويل، قالت فيه: "وكنت أنقل النوى من أرض الزبير، التي أقطعه رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ"، ورواه البخاري ٩: ٢٨١ - ٢٨٣ عن محمود بن غيلان عن أبي أسامة، ورواه أيضاً٦: ١٨١ بهذا الإسناد، ثم قال البخاري: "وقال أبو ضمرة عن هشام عن أبيه: أن النبي -صلي الله عليه وسلم -أقطع الزبير أرضاً من أموال بني النضير". ورواه ابن سعد في الطبقات ٨: ١٨٢ - ١٨٣ عن أبي أسامة أيضاً مطولاً. وقد تبين من هذا أن هذه الأرض كانت مما أفاء الله على رسوله من أموال بني النضير، وأنها كانت ثلثي فرسخ من المدينة. وانظر الأموال لأبي عبيد رقم
٦٧٦.
(٦٤٥٩) إسناده صحيح، وهو مختصر ٦٢١٢، ومكرر ٦٤٢٢ بمعناه.
(٦٤٦٠) إسناده صحيح، وهو مختصر ٥٩٤٧، ٦٠٧٨.
(٦٤٦١) إسناده صحيح، وهو مختصر ٤٦٦٩، ٦٢٨٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>