(٦٥٣٤) إسناده صحيح، وهو في أصله جزء من الحديث المطول، الذي مضى برقم ٦٤٧٧، وقد مضى بعض معناه فيه، وهو صوم داود. وأما خصوص هذا الإسناد واللفظ، فقد رواه الترمذي ٢: ٦٢ عن هناد عن وكيع، بهذا الإسناد واللفظ، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح. وأبو العباس: هو الشاعر الأعمى، واسمه السائب بن فروخ. وقال بعض أهل العلم: أفضل الصيام أن يصوم يوماً ويفطر يوماً، ويقال: هذا هو أشد الصيام". ورواه البخاري ٤: ١٩٢ - ١٩٣و ٦: ٣٢٧، ومسلم ١: ٣٢٠، والنسائي ١: ٣٢٦، والطيالسي ٢٢٥٥، وابن سعد ٤/ ٢/ ٩، كلهم رووه في حديث مطول، باختلاف ألفاظهم، من حديث أبي العباس عن عبد الله بن عمرو، وانظر ٦٥٢٧. (٦٥٣٥) إسناده صحيح، يزيد بن عبد الله بن الشخير أبو العلاء العامري: تابعي ثقة، وثقه ابن سعد والنسائي والعجلي وغيرهم، وروى له أصحاب الكتب الستة، وترجمه البخاري في الكبير ٤/ ٢/ ٣٤٥، والصغير (ص ٩٣)، وابن سعد في الطبقات ٧/ ١/١١٣، والذهبي في تاريخ الإسلام ٤: ٢١٢، وروى عنه البخاري في التاريخين قال: "أنا أكبر من الحسن بعشر سنين، ومطرف أكبر مني بعشر سنين"، يريد أخاه "مطرف بن عبد الله بن الشخير" و "الحسن البصري". "الشخير": بالشين والخاء المعجمتين المكسورتين المشددتين. وهذا =