هنا أن للتنوخي ترجمة في طبقات علماء إفريقية (ص ٢٣٣،٢٠) في رياض النفوس لأبي بكر والمالكي (١: ٧٢). والحديث سيأتي مرة أخري٦٥٦٤، عن أبي النضر هاشم بن القاسم عن الفرج بن فضالة، بهذا الإسناد. ورواه الإِمام أحمد أيضاً في كتاب الأشربة الصغير (ص ٦٩ - ٧٠) عن هاشم، وهو ابن القاسم أبو النضر، ولكنه قطعه أربعة أحاديث: ١ "الخمر والميسر والمزر"، ٢"النقير"، وفي نسخة بهامشه "الغبيراء"، وأنا أظن أنهما محرفتان، وأن الصواب "القنين"، كما في روايتي المسند، ٣ "الكوبة"،٤"إن الله تعالى زادني صلاة الوتر". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢: ٢٣٩ - ٢٤٠ مختصرا مع الحديث الآتي ٦٩١٩ الخاص بالوتر، ونسبهما لأحمد فقط، ثم قال: "وكلا الطريقين لا يصح, لأن في الأول المثنى بن الصباح، وهو ضعيف، وفي الثاني إبراهيم بن عبد الرحمن بن رافع، وهو مجهول". وذكره السيوطي كاملا في زيادات الجامع صغير (١: ٣٣٢ من الفتح الكبير)، ولكن فيه "الغبيراء" بدل "القنين"، ونسبه لطبراني والبيهقي. ولم أجده في السنن الكبرى من هذا الوجه. وانظر ما مضى في مسند ابن عباس ٢٤٧٦، ٢٦٢٥. وانظر أيضاً ٦٦٠٨، ٦٦٩٣، ٦٩١٩.المزر، بكسر الميم وسكون الزاي وآخره راء: نبيذ يتخذ من الذرة، وقيل: من الشعير أو الحنطة. قاله ابن الأثير. الكوبة: بضم الكاف: سبق في ٢٤٧٦ قول الخطابي: "يفسربالطبل، ويقال: هو =