للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلْقَمة أنه سمع عبد الرحمن بن جُبيرٍ يقول: إنه سمع عبد الله بن عمرو ابن العاصي يقول: إنه سمع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يقول: "إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثلَ ما يقول، ثم صلوا علي، فإنه من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عَشْراً، ثم سَلْوا ليَ الوَسيلَة، فإنها منزلةٌ فيِ الجنة لا تنبَغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أنْ أكَونَ أناَ هو، فمن سألَ لي الوَسيلَة حلَّت عليه الشفاًعة".

٦٥٦٩ - حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوَة أخبرني أبو هانئ أنه


= تابعي ثقة مصري، وثقه النسائي وابن حبان وغيرهما، وقال ابن لهيعة: "كان عالماً بالفرائض، وكان عبد الله بن عمرو به معجباً"، وقال ابن يونس: "كان فقيهاً عالما بالقراءة". وهو غير"عبد الرحمن بن جُبير بن نفير"، نقل الترمذي في السنن ٤: ٢٩٤ عن البخاري قال: "عبد الرحمن بن جُبير هذا قرشي، وهو مصري، وعبد الرحمن بن جُبير بن نفير شامي". وهو قرشي بالولاء، ففي سنن النسائي ١: ١١٠ أنه "مولى نافع ابن عمرو القرشي". ذكره ابن كثير في التفسير ٣: ١٤٥ عن صحيح مسلم. والحديث
رواه الترمذي ٤: ٢٩٤ عن البخاري عن عبد الله بن يزيد المقرئ-شيخ أحمد هنا- بهذا الإسناد، وكذلك رواه النسائي ١: ١١٠ عن سويد عن عبد الله بن يزيد. قال الترمذي: "حديث حسن صحيح". ورواه مسلم ١: ١١٣ عن محمد بن سلمة عن عبد الله بن وهب "عن حيوة وسعيد بن أبي أيوب وغيرهما عن كعب بن علقمة".
وكذلك رواه أبو داود ٥٢٣ (١: ٢٠٦ - ٢٠٧ عون المعبود) عن محمد بن سلمة عن ابن وهب" عن ابن لهيعة وحيوة وسعيد بن أبي أيوب عن كعب بن علقمة".
فابن لهيعة هو الذي أبهمه مسلم بقوله "وغيرهما". ورواه البيهقي في السنن الكبرى ١: ٤٠٩ - ٤١٠ بأسانيد من طريق عبد الله ومن طريق ابن وهب. قوله "حلت عليه الشفاعة"، في م "شفاعتي". وما هنا هو الذي في ح، وهو الموافق لسائر الروايات التي ذكرنا إلا روايات البيهقي.
(٦٥٦٩) إسناده صحيح، أبو هانئ: هو حميد بن هانئ الخولاني المصري، سبق توثيقه ٥٦٣٥.
والحديث رواه مسلم ٢: ٣٠١ من طريق أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد.

<<  <  ج: ص:  >  >>