للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجنةَ لَفُقَرَاُء المهاجرين، الذين يُتَّقَى بهمُ المكاره وإذا أُمرُوا سمعوا وأطاعوا، وإذا كانت لرجل منهم حاجةٌ إلى السلطان لم تقضَ لَه، حتى يموت وهي في صدره، وإن الله عَزَّ وَجَلَّ يدعو يومَ القيامة الجنةَ، فتأتي بزُخْرُفِها وِزينتها، فيقوِل: أيْ عبَادي الذين قاتلوا في سبيلي وقُتلوا، وأوذُوا في سبيلي، وجاهدوا في سَبيَلي، ادْخُلوا الجنةَ، فيدْخُلونَها بغير حسابٍ ولا عذابٍ"، وذَكر الحديثَ.

٦٥٧٢ - حدِثنا عبد الله بِن يزيد المُقْرئ من كتابه حدثنا سعيد بن أبي أيوب حدثني شُرحْبيل بن شرِيك عن أبَي عبد الرحمن الحُبُلي عن عبد الله بن عمرو بن الَعاصي أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - قال: "قد أفْلَح مَنْ أسْلَم، ورزِقَ كَفَافاً، وقنعه اللهُ بما آتاه".

٦٥٧٣ - حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا سعيد حدثني ربيعة بن


(٦٥٧٢) إسناده صحيح، ورواه مسلم ١: ٢٨٧، والترمذي ٣: ٢٧٠، كلاهما من طريق عبد الله ابن يزيد- شيخ أحمد هنا- بهذا الإسناد، قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
ورواه ابن ماجة ٢: ٢٧٧ - ٢٧٨ من طريق عُبيد الله بن جعفر وحميد بن هانئ عن أبي عبد الرحمن الحبلي. بنحوه. ورواه أبو نعيم في الحلية ٦: ١٢٩ من رواية عبد الرحمن بن سلمة الجمحي عن عبد الله بن عمرو، بنحوه. الكفاف، بفتح الكاف: هو الذي لا يفضل عن الشيء، ويكون بقدر الحاجة إليه.
(٦٥٧٣) إسناده حسن، سعيد: هو ابن أبي أيوب. ربيعة بن سيف بن ماتع المعافري الضَّنَمي: تابعي صدوق، وثقه العجلي، وقال الدارقطني: "مصري صالح"، وضعفه النسائي في السنن، وقال في كتاب آخر: "ليس به بأس"، كما سيأتي في تخريج الحديث الذي بعد هذا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: "يخطئ كثيراً"، وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١/٢٦٥، وقال: "عنده مناكير"، وذكره في الصغير مرتين (ص ١٣٨)، وقال: "وروى ربيعة بن سيف المعافري الإسكندراني أحاديث لا يتابع عليه، نسبه هشام بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>