للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت لابن عمر: حدثني عن طلاقك امرأتك؟ قال طلقتها وهي حائض، قال: فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب، فذكره للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مُرْه فليراجعها، فإذا طهرت فليطلقْها في طهرها"، قال: قلت له: هل اعتددت بالتي طلقتها وهي حائض؟ قال: فمالي لا أعتد بها وإن كنت قد عجزت واستحمقت؟!.

٣٠٥ - حدثنا يزيد أنبأنا أصبغ عن أبي العلاء الشامي قال: لبس أبو أُمامة ثوباً جديداً، فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي، وأتجمل به في حياتي، ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من استجدْ ثوباً فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي، ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق، أو قال: ألقي، فتصدق به، كان في ذمة الله تعالى وفى جوار الله وفى كنف الله، حيَّاً وميتَّاً، حيَّاً وميتَّاً، حيَّاً وميتَّاً".

٣٠٦ - حدثنا يزيد أنبأنا محمد بن إسحق عن نافع عن ابن عمر عليه


(٣٠٥) إسناده ضعيف، أبو العلاء الشامي: لا يعرف اسمه، ولم أجد فيه جرحَاً ولا تعديلا. أصبغ: هو ابن زيد بن علي الجهني، وثقه ابن معين وأبو داود والدارقطني. أبو أمامة: هو الباهلي. والحديث رواه الترمذي ٤: ٢٧٥ وابن ماجة ٢: ١٩٢ كلاهما من طريق يزيد ابن هرون. قال الترمذي: "هذا حديث غريب وقد رواه يحيى بن أيوب عن عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة"، وراية يحيى بن أيوب رواها الحاكم ٤: ١٩٣ من طريق عبد الله بن المبارك عن يحيى، وقال: "هذا حديث لم يحتج الشيخان بإسناده، ولم أذكر أيضاً في هذا الكتاب مثل هذا على أنه حديث تفرد به إمام خراسان عبد الله بن المبارك عن أئمة أهل الشأم" ونقل المباركفوري شارح الترمذي أن الحاكم
صححه وهو خطأ كما ترى، فإنه ضعفه باعتذاره عن إخراجه.
(٣٠٦) إسناده صحيح، وهو مطول٢٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>