للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمر بن الخطاب قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قلت: يا رسول الله، أحدنا إذا أراد أن ينام وهو جنب كيف يصنع قبل أن يغتسل؟ قال: "يتوضأ وضوءه للصلاة ثم ينام".

٣٠٧ - حدثنا يزيد أنبأنا وَرْقاء، وأبو النضر قال حدثنا ورقاء، عن عبد الأعلى الثعلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلي قال: كنت مع البراء بن عازب وعمر بن الخطاب في البقيع ينظر إلى الهلال، فأقبل راكب، فتلقاه عمر فقال: من أين جئت؟ فقال: من العرب، قال: أهللت؟ قال: نعم، قال عمر: الله أكبر، إنما يكفي المسلمين الرجل، ثم قام عمر فتوضأ فمسح على خفيه، ثم صلى المغرب، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صنع، قال أبو النضر: وعليه جبة ضيقة الكمين، فأخرج يده من تحتها ومسح.

٣٠٨ - حدثنا يزيد أخبرنا جرير أنبأنا الزبير بن الخريت عن أبي لبيد قال: خرج رجل من طاحية مهاجراً يقال له بيرح بن أسد، فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأيام، فرآه عمر فعلم أنه غريب، فقال له: من أنت؟ قال:


(٣٠٧) إسناده ضعيف، لانقطاعه، وإن كان ظاهره الاتصال. وقد فضلنا القول فيه في الرواية الماضية ١٩٣ وانظر ٢٣٧.
(٣٠٨) إسناده صحيح، جرير: هو ابن حازم. الزبير بن الخريت: تابعى ثقة. أبو لبيد: هو لمازة، بكسر اللام وتخفيف الميم وبالزاي، بن زبار، بفتح الزاي وتشديد الباء الموحدة وآخره راء، وهو تابعي ثقة أيضاً، بيرح بن أسد الطائي. ذكره الحافظ في الإصابة ١: ١٨٢ فيمن كان على عهد رسول الله ولم يلقه، وقال: "قال الرشاطى: قدم المدية بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - بأيام، وكان قد رآه، كذا قال". والحديث نسبه الحافظ في الإصابة أيضاً لابن أبي خيثمة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١٠: ٥٢ عن المسند، وقال: "رجاله رجال الصحيح غير لمازة بن زبار، وهو ثقة , ورواه أبو يعلى كذلك". "الخريت" بكسر الخاء المعجمة وتشديد الراء المكسورة وآخره تاء مثناة، وفى ح هـ والإصابة "الحريث" وهوخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>