للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من أهل عمان، قال: نعم، قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر، فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إني لأعلم أرضاً يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر، بها حيّ من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر.

٣٠٩ - حدثنا يزيد أنبأنا عاصم بن محمد عن أبيه عن ابن عمر عن عمر قال: لا أعلمه إلا رفعه، قال: يقول الله تبارك وتعالى: من تواضع لي هكذا، وجعل يزيد باطن كفّه إلى الأرض وأدناها إلى الأرض، رفعته هكذا، وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء.

٣١٠ - حدثنا يزيد أنبأنا ديلم بن غزوان العبدي حدثنا ميمون الكردي عن أبي عثمان النهدي قال: إني لجالس تحت منبر عمر وهو يخطب الناس، فقال في خطبته: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول "إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة كل منافق عليم اللسان".

٣١١ - حدثنا روح حدثنا مالك (ح) وحدثنا إسحق أخبرني مالك


(٣٠٩) إسناده صحيح. عاصم: هو ابن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر. أبوه محمد: سمع من جده عبد الله بن عمر، والحديث في مجمع الزوائد ٨٢:٨ ونسبه لأحمد والبزار، وقال: "رجال أحمد والبزار رجال الصحيح"، وفى ح زيادة "رفعته هكذا" عقب قوله "من تواضع لى هكذا" قبل قول أحمد "وجعل يزبد باطن كفه إلى الأرض"، وهي زيادة في غير موضعها، وليست في ك ولا هـ ولا مجمع الزوائد، فخذفناها.
(٣١٠) إسناده صحيح. وهو مطول ١٤٣.
(٣١١) أسانيده صحاح وإن كان ظاهره الانقطاع. رواه أحمد عن روح بن عبادة عن إسحق بن عيسى الطباع، ورواه عبد الله بن أحمد، وهو من زياداته، عن مصعب بن عبد الله الزبيري.
ثلاثتهم عن مالك، وهو في المؤطأ ٢: ٩٢. مسلم بن يسار: هو الجهني، وهو تابعي ثقة.
قال ابن كثير في التفسير ٣: ٥٨٦ - ٥٨٧ بعد أن نقله عن المسند: "وهكذا رواه أبو داود عن العقنبي، والنسائي عن قتيبة، والترمذي في تفسيره عن إسحق بن موسي عن معن، =

<<  <  ج: ص:  >  >>