للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٩ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الله بن دينار قال: سمعت ابن عمر يقول: سأل عمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: تصيبني الجنابة من الليل فما أصنع؟ قال "اغسل ذكرك ثم توضأ ثم ارقد".

٣٦٠ - حدثنا محمد بن جعفرحدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل قال: سمعت أبا الحكم قال: سألت ابن عمر عن الجر؟ فحدثنا عن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الجر وعن الدباء وعن المزفت.

٣٦١ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عاصم الأحول عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت الأصيلع، يعنى عمر بن الخطاب، يقبل الحجر ويقول: أما إني أعلم أنك حجر، ولكن رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك.

٣٦٢ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال: سمعت أبا جمرة الضبعي يحدث عن جويرية بن قدامة قال: حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر، قال: فخطب فقال: إنما رأيت كأن ديكاً أحمر نقرني نقرة أو نقرتين، شعبة الشاك، فكان من أمره أنه طعن، فأذن للناس عليه، فكان أول من دخل عليه أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم أهل المدينة، ثم أهل الشأم ثم أذن لأهل العراق، فدخلت فيمن دخل، قال: فكان كلما دخل عليه قوم أثنوا عليه وبكوا، قال: فلما دخلنا عليه، قال: وقد عصب بطنه بعمامة سوداء والدم يسيل، قال: فقلنا أوصنا قال: وما سأله الوصية أحد غيرنا، فقال:


(٣٥٩) إسناده صحيح، وهو مطول ٢٦٣ وانظر ٣٠٦.
(٣٦٠) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٦٠ وانظر التهذيب ٨/ ١٢٤.
(٣٦١) إسناده صحيح، وهو مختصر ٢٢٩ وانظر ٣٢٥.
(٣٦٢) إسناده صحيح، جويرية بن قدامة: تابعى ثقة. والحديث روى البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢/ ٢٤٠ أوله عن آدم بن أبي إياس عن شعبة. قال الحافظ في التهذيب ٢: ١٢٥: "وأخرج في الصحيح عن آدم طرفَاً منه" ونسبه أيضاً إلى أبن أبي شيبة. ولكن سمى التابعي "جارية بن قدامة". وانظر ١٢٩، ٣٣٢، ٣٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>