للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليكم بكتاب الله، فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه، فقلنا: أوصنا فقال: أوصيكم بالمهاجرين، فإن الناس سيكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأنصار، فإنهم شعب الإسلام الذي لجئ إليه، وأوصيكم بالأعراب، فإنهم أصلكم ومادتكم، وأوصيكم بأهل ذمتكم، فإنهم عهد نبيكم ورزق عيالكم، قوموا عني، قال: فما زادنا على هؤلاء الكلمات. قال محمد بن جعفر: قال شعبة: ثم سألته بعد ذلك، فقال في الأعراب: وأوصيكم بالأعراب، فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم.

٣٦٣ - حدثنا حجاج أنبأنا شعبة سمعت أبا جمرة الضبعي يحدث عن جويرية بن قُدامة قال: حججت فأتيت المدينة العام الذي أصيب فيه عمر، قال: فخطب فقال إني رأيت كأن ديكا أحمر نقرني نقرة أو نقرتين، شعبة الشاك، قال: فما لبث إلا جمعة حتى طعن، فذكر مثله، إلا أنه قال: وأوصيكم بأهل ذمتكم، فإنهم ذمة نبيكم، قال شعبة: ثم سألته بعد ذلك، فقال في الأعراب: وأوصيكم بالأعراب فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم.

٣٦٤ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد، وعبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس أنه قال: شهد عندي رجال مرضيون فيهم عمر، وأرضاهم عندي عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب.

٣٦٥ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا سعيد عن قتادة عن الشعبي


(٣٦٣) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(٣٦٤) إسناده صحيح، وهو مكرر ٣٥٥. سعيد: هو ابن أبي عروبة. "وعبد الوهاب" عطف على
"محمد بن جعفر"، وهو عبد الوهاب بن عطاء الخفاف. "عن سعيد": في ح "عن شعبة" وصححناه من ك. وشعبة قد روى الحديث أيضا كما مضى.
(٣٦٥) إسناده صحيح، وانظر ٣٥٧. سويد بن غفلة، بالغين المعجمة والفاء والام المفتوحات: =

<<  <  ج: ص:  >  >>