للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بينَ المشرق والمغرب".

٧٠٠١ - حدثنا عفان حدثني يزيد بن زُرَيْعِ حدثنا حَبيب المعلِّم عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده: أن أَعرابياً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إن لي مالا ووالدًا، وإن والدي يريد أن يَجْتَاح ماليِ؟، قال: "أنت ومالك لوالدك، إنِّ أولادَكم من أطْيَب كَسْبكم، فكفوا من كسْب أولادِكم".

قال أبوِ عبد الرحمنِ [هو عبد الله بن أحمد]: بلغني أن حبيبًا المعلم يقال له: "حبيب بن أبي بقِيَّة".

٧٠٠٢ - حدثنا عفان حدثنا يزيد حدثنا حَبيب. عن عمرو بن شعيبِ عن أبيه عن - جده، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يحضر الجمعةَ ثلاثة: فرجلٌ حضرها يَلْغو، فذاك حظُّه منها، ورجِل حضَرها بدعاءٍ، فهو. رجل دَعَا الله عز وجلِ، فإن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجل حضَرها بإنصاتٍ وسكوت، ولم يَتَخطَّ رقبةَ مسلمٍ، ولم يؤذٍ أحدًا، فهي كفارةٌ إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام، فإن الله يقول: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.

٧٠٠٣ - حدثنا عفان حدثنا همَّام حدثنا قتادة: عن شَهْرٍ عن


(٧٠٠١) إسناد صحيح، وهو مكرر (٦٦٧٨). وقد أشرنا إليه هناك. وانظر (٦٩٠٢).
(٧٠٠٢) إسناد صحيح، وهو مطول (٦٧٠١)، وقد خرجناه وأشرنا إليه هناك. ونزيد هنا أن هذا المطول ذكره ابن كثير في التفسير (٣: ١٤٤) من رواية ابن أبي حاتم عن أبي زرعة عن عبيد الله القواريري عن يد بن زريع، بهذا الإِسناد. وذكره السيوطي في الدر المنثور (٣: ٦٤ - ٦٥)، ونسبه لابن أبي حاتم وابن مردويه فقط. قوله "يلغو"، هو فعل مضارع، وفي نسخة بهامش (م) "بلغو"، بالباء الموحدة في أوله، فتكون باء الجر، ويكون "اللغو"، مصدرًا.
(٧٠٠٣) إسناد صحيح، وهو مكرر (٦٥٥٣). ومختصر (٦٩٧٤). وانظر تفضيل الكلام في ذلك، في (٦١٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>