للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زيد، ولا نعلم خَبَرُه. ومِقْسَم ليس به بأسٌ. ولهذا الحديث طرقٌ في هذا


= ثقات: ونقله الحافظ في الإصابة (١: ١٩٦) عن هذا الموضع من المسند، ولم يسق لفظه كاملاً، ثم قال: وكذللث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، في مسند عبد الله بن عمرو بن العاصي". وذكره الحافظ معقب على الذهبي، حين ترجم "تليد بن كلاب الليثي" في الصحابة، بزعم أن مقسمًا رواه عن تليد بن كلاب. فقال الحافظ: "وقد تبين أن مقسمًا أخذ هذا الحديث عن عبد الله بن عمرو بن العاصي مشافهة. وليس في السياق ما يقتضي أن يكون لتليد صحبة، ولا له فيه رواية". وهو كما قال، فإن السياق واضح: أن مقسمًا ذهب هو وتليد إلى عبد الله بن عمرو، وسأله مقسم، أو سألاه
جميعًا، عن قصة ذي الخويصرة، فحدثهما بها، فلم يروها مقسم عن تليد، ولا رواها غيره عن تليد هذا، فيما وصل إلى الحفاظ من أهل العلم بالحديث. وقد أشار عبد الله ابن أحمد - عقب هذا الحديث - إلى "طرق أخر في هذا المعنى صحاح". وهو كما قال. فمن ذلك حديث أبي سعيد في هذا المغنى، أخرجه البخاري وغيره. انظر فتح الباري (٦: ٢٦٨، ٤٥٥ و ٨: ٥٣ - ٥٥، و ١٠: ٤٥٧، و ١٢: ٢٥٥ - ٢٦٩، و ١٣: ٣٥٣ - ٣٥٤). وصحيح مسلم (١: ٢٩١ - ٢٩٣). وصحيح ابن حبان بتحقيقنا (رقم ٢٤). وسيأتي في المسند مراراً، منها (١١٠٢١، ١١٦٧١). وانظر أيضًا
الإصابة (٢: ١٧٥)، في ترجمة "ذو الخويصرة التميمي". وانظر أيضًا ما مضى في مسند علي بن أبي طالب (٦١٦، ٦٧٢، ٧٠٦، ٨٤٨، ١٠٨٦، ١٢٥٤، ١٣٠٢, ١٣٤٥، ١٣٧٨، ١٣٧٩). "الرمية" بفتح الراء وكسر الميم وتشديد التحتية المفتوحة: هي الصيد: الذي ترميه فتقصده وينفذ فيها سهمك. وقيل: هي كل دابة مرمية. قاله ابن الأثير. وقال الحافظ في الفتح (٦: ٤٥٥): "بوزن فعيلة، بمعنى مقعولة. وهو الصيد المرمي. شبه مروقهم من الدين بالسهم الذي يصيب الصيد فيدخل فيه ويخرج منه، ومن شدة سرعة خروجه لقوة الرامي لا يعلق من جسد الصيد شيء". "القدح" بكسر القاف وسكون الدال وآخره حاء مهملة: هو العود إذا بلغ فشُذّب عنه الغصن وقطع على مقدار
النبل الذي يراد من الطول والقصر. قاله في اللسان. "الفوق" بضم الفاء: موضع الوتر من السهم. "الفرث" بفتح الفاء وسكون الراء وآخره ثاء مثلثة: هو ما يوجد بالكرش. وقوله =

<<  <  ج: ص:  >  >>