للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عطاء بن السائبِ عن أبيه عن عبد الله بن عمرو، قال: قالِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل يَتَبَخْتَر فيِ حُلَّةٍ، إذْ أمر الله عَزَّ وَجَلَّ به الأرض فأخذَتْه، وهو يَتَجَلْجَل فيها، أو يتجرجرُ فيها، إلى يوم القيامة".

٧٠٧٥ - حدثنا هرون بن معروف حدثنا عبد الله بن. وهب أخبرني أسامة أن عمرو بن شُعيب حدَّثه عن أبيهْ عن جده: أن رجلاً جاء إلِى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال. إني أنزع في حوضي، حتى إذا ملأتُه لأهلي، ورد عَلَيَّ البعيرُ لغيري فسَقَيْتُه، فهل لي في ذلك من أجرٍ؟ فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "في كل ذات كَبدٍ حَرَّى أجْرٌ".

٧٠٧٦ - حدثنا عبد الجبار بن محمَّد، يعني الخَطَّابي، حدثني


(٧٠٧٥) إسناده صحيح، أسامة: هو ابن زيد الليثي. والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٣: ١٣١)، وقال: "رواه أحمد، ورجاله ثقات."حرى"، بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء وبالألف المقصورة، ورسمها بالياء أجود، وبذلك رسمت في (م) ومجمع الزوائد.
وفي (ك ح) "حراء" بالألف الممدودة مع الهمزة، وهو خطأ. قال ابن الأثير: "الحَرَّى: فَعْلَىِ، من الحَرّ. وهي تأنيث حَرَّانَ، وهما للمبالغة. يريد أنها لشدة حرها قد عَطِشَتْ ويبستْ من العطش. والمعنى: أن في سَقْى كل ذي كبد حرى أجرم. وقيل: أراد بالكبد الحرى حياةَ صاحبها، لأنه إنما تكون كبده حَرَّى إذا كان فيه حياةٌ. يعني: في سَقْي كل ذي روح من الحيوان. ويشهد له ما جاء في الحديث الآخر: في كل كبد حارةً أجر".
(٧٠٧٦) إسناده صحيح، على ما في ظاهره من عنعنة بقية، كما سيأتي: عبد الجبار بن محمَّد الخطابي: مضت ترجمته (٢٥١٠). والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (١: ٢٤٥) وقال: رواه أحمد، وفيه بقية بن الوليد، وقد عنعنه، وهو مدلس". ورواه البيهقي في السنن الكبرى (١: ١٣٢ - ١٣٣)، من طريق أحمد بن الفرج الحجازي الحمصي: "حدثنا بقية بن الوليد حدثني الزبيدي حدثني عمرو بن شعيب"، بهذا الإِسناد، نحوه. ثم قال البيهقي: "ورواه إسحق الحنظلي [يعني ابن راهويه، عن بقية عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>