للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رجل، هو ثابت بن مُنْقذ، عن أبي رِمْثَة، قال: انطلقتُ أنا وأبي إِلى رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، فلما كنّاَ في بعض الطريق فلقيناه، فقال لي أبي، ياِ بُنَي، هذا رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، قال: وكنتُ أحسب أن رسول الله -صلي الله عليه وسلم - لا يشْبه الناس، فإذا رجل له وَفْرَة، وبها ردْعٌ من حِنّاء، عليه بُرْدَان أخضران، قال: كأني انظر إلى ساقيه، قال: فقال لأبي: من هذا معك؟، قال: هذا والله ابني، قال: فضحك رسوِل الله طس لحلف أبي عليّ، ثم قال: صدقتَ، أمَ! إِنك لا تَجْنيِ

عليه، ولا يجْني عليك، قال: وتلا رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.

٧١١٥ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثنا محمَّد بن بكار حدثنا


= فهو على الستر، حتى يتبين حاله، فعن هذا حسناً حديثه. ووقع اسمه في التهذيب (١٢: ٩٧)، في الرواة عن أبي رمثة "ثابت بن أبي منقذ"، فزيادة "أبي" خطأ ناسخ أو طابع يقيناً. والحديث من هذا الوجه لم أجده في غير المسند، إلا إشارة البخاري إليه التي ذكرنا، ولكنه عنده من رواية صدقة بن أبي عمران عن أبي رمثة"، وقد عقب عليه البخاري بأنه مرسل، يريد أنه منقطع بين "صدقة" و"أبي رمثة". ولعل البخاري وقعت له هذه الرواية التي فيها زيادة "ثابت بن منقذ" بين "صدقة" و"أبي رمثة"، فحكم بانقطاع الإِسناد، وأخر الترجمة لثابت بن منقذ حتى يعرف حاله فلم يتهيأ له، فترك ترجمته.
ومعنى الحديث ثابت في جملته من الأحاديث التي قبله والتي بعده. وهذا الحديث من زيادات عبد الله بن أحمد.
(٧١١٥) إسناده صحيح، قيس بن الربيع الأسدي: رجحنا توثيقه في (٦٦١، ١٦٥٠) ونزيد هنا أن له تراجم في ابن سعد (٦: ٢٦٢ - ٢٦٣)، والجرح والتعديل (٢/ ٣/ ٩٦ - ٩٨) والحديث في معنى الأحاديث التي قبله والتي بعده من حديث أبي رمثة. وهو من زيادات عبد الله بن أحمد. وسيأتي بنحوه. بهذا الإِسناد (١٧٥٦٩). كلمة "رجلا": رسمت في (م) "رجل" دون ألف، ورسمت بالألف في (ك ح). وكلمة "جالسًا": رسمت في (م ك) "جالس" دون ألف أيضاً. ووضع عليها في (م) فتحتان وعلامة الصحة، دلالة على أنها منصوبة. وهذا الرسم في الكلمتين جائز على لغة ربيعة، إذ =

<<  <  ج: ص:  >  >>