و"الاختصار": قال أبو داود، بعد رواية الحديث: "يعني يضع يده على خاصرته". وانظر ما مضى في مسند ابن عمر (٤٨٤٩، ٥٨٣٩). (٧١٧٦) إسناده صحيح، ورواه مسلم (١: ٢١٤)، وأبو داود (١٣٢٣/ ١: ٥٠٨ عون المعبود)، كلاهما من طريق هشام بن حسان، بهذا الإِسناد. (٧١٧٧) إسناده صحيح، وصياتى مُرَّة أخرى بهذا الإِسناد (١٠٣٦٠). وسيأتي (٧٥٩١) عن عبد الرزاق عن معمر. وسيأتي (٧٥٩١ م) مرتين بإسنادين سنشير إليهما، إن شاء الله. ورواه أبو داود (٣٨٤٢/ ٣: ٤٢٩ - ٤٣٠ عون المعبود)، من طريق عبد الرزاق عن معمر، به. واختلف العلماء قديم في هذا الإسناد: فذهب بعضهم إلى صحته، وهو عندنا صحيح على شرط الشيخين. وذهب بعضهم إلى تعليله، بأن الصواب أنه من حديث ميمونة. فقد رواه مالك في الموطأ (ص ١٧١ - ٩٧٢) عن ابن شهاب عن عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس عن ميمونة "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن الفأرة في السمن؟، فقال: انزعوها وما حولها فاطرحوه". وسيأتي في المسند (٦: ٣٣٥ ح)، من طريق مالك. ورواه بنحوه البخاري (١: ٢٩٦) بإسنادين من طريق مالك. وكذلك رواه سفيان بن عيينة عن الزهري، بهذا الإِسناد، من حديث ميمونة. وسيأتي في المسند (٦: ٣٢٩ ح) عن سفيان. ورواه البخاري (٩: ٥٧٦ - ٥٧٧) عن الحميدي عن سفيان، ثم قال الحميدي: "قيل لسفيان: فإن معمراً يحدثه =