للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٣١ - حدثنا حسن بن موسى، حدثنا زهير، حدثنا سعد بن عبيد الطائي- قلت لزهير: أهو أبو المجاهد؟ قال: نعم- قد حدثني أبو المدلة مولى أم المؤمنين، أنه سمع أبا هريرة: قلنا: يا رسول الله- فذكر الحديث.

٨٠٣٢ - حدثنا أبو قطن، حدثنا يونس بن عمرو بن عبد الله، يعني ابن أبي إسحق، عن مجاهد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتاني جبريل عليه السلام، فقال: إني كنت أتيتك الليلة فلم يمنعنى أن


= الأثير: "والذفر- بالتحريك- يقع على الطيب والكريه، ويفرق بينهما بما يضاف إليه ويوصف به". وفي اللسان: "قال ابن الأعرابي: الذفر النتن، ولا يقال في شيء من الطيب "ذفر" إلا في المسك وحده". وقوله "ولا يبأس"، بالباء الموحدة: من "البؤس"، وهو الشدة والفقر. يقال: "بئس الرجل بؤساً، وبأساً، وبئيساً، إذا افتقر واشتدت حاجته، فهو بائس".
(٨٠٣١) إسناده صحيح، وهو مكرر ماقبله.
(٨٠٣٢) إسناده صحيح، أبو قطن -بفتح القاف والطاء-: هو عمرو بن الهيثم، مضى في: ٧٤٥٧. يونس بن أبي إسحق السبيعي: سبق توثيقه: ١٤٦٢. ونزيد هنا قول ابن سعد ٦: ٢٥٢"كانت له سن عالية، وقد روى عن عامة رجال أبيه، وتوفى بالكوفة سنة: ١٥٩، وكان ثقة إن شاء الله". والحديث في جامع المسانيد والسنن ٧: ٣٣٢ - ٣٣٣، عن هذا الموضع ورواه أبو داود: ٤١٥٨، من طريق أبي إسحق الفزاري. والترمذي ٤: ٢١، من طريق عبد الله بن المبارك- كلاهما عن يونس بن أبي إسحق. وفي رواية الترمذي التصريح بالتحديث في الإِسناد كله. وقال: "هذا حديث حسن صحيح". وذكر المنذري أنه رواه النسائي أيضًا. وسيأتي: ١٠١٩٦، مختصراً قليلاً، من رواية وكيع، عن يونس بن أبي إسحق. ولم ينفرد يونس بروايته. بل رواه أيضاً أبوه أبو إسحق السبيعي عن مجاهد: فسيأتي من روايته مفرقاً في حديثين، بنحوه: ٨٠٦٥، ٩٠٥١. و"القرام" - بوزن كتاب: الستر الصفيق من صوف ذي ألوان. والإضافة فيه كقولك"ثوب قميص". =

<<  <  ج: ص:  >  >>