أدخل عليك البيت الذي أنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال رجل، وكان في البيت قرام سترٍ فيه تماثيل، فمر برأس التمثال يقطع فيصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر يقطع فيجعل منه وسادتان توطآن، ومر بالكلب فيخرج، ففعل رسول الله -صلي الله عليه وسلم -، وإذا الكلب جرو كان للحسن والحسين عليهما السلام تحت نضدٍ لهما.
٨٠٣٢م- قال: ومازال يوصيني بالجار، حتى ظننت، أو رأيت أنه سيورثه.
٨٠٣٣ - حدثنا أبو قطن، وإسماعيل بن عمر، قالا، حدثنا يونس، عن مجاهد أبي الحجاج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: "إن الله عَزَّ وَجَلَّ يباهي الملائكة بأهل عرفات، يقول: انظروا إلى عبادي شعثاً غبراً".
= قاله ابن الأثير. و"النضد" - بفتحتين: السرير الذي تنضد عليه الثياب، أي يجعل بعضها فوق بعض.
(٨٠٣٢ م) إسناده صحيح، بصحة الإِسناد قبله. وسيأتي: ٩٧٤٤، عن وكيع، عن يونس بن أبي إسحق، به. وقد مضى من وجه أخر: ٧٥١٤.
(٨٠٣٣) إسناده صحيح، وهو في جامع المسانيد ٧: ٣٣٣. ورواه الحاكم في المستدرك ١: ٤٦٥، من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن يونس عن أبي إسحق، به، نحوه.
وقال:"هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.
ويستدرك عليهما: أن البخاري لم يرو في صحيحه ليونس بن أبي إسحق. فهو على شرط مسلم فقط. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ٥: ٥٨، عن الحاكم وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣: ٢٥٢، وقال:"رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيحين. وقوله" يباهي" هو الثابت في م وجامع المسانيد ومجمع الزوائد. وفي ح "ليباهي" وهي نسخة بهامش م.
والحديث قد مضى معناه من حديث عبد الله بن عمرو: ٧٠٨٩. وأشرنا إلى هذا هناك.