فالقول بتسمية أبيه "عتبة" لم أجده عند غيره، إلا نقلا عنه، كما في التعجيل. وهو قول- عندي- لاسند له! والحديث سيأتي مختصراً: ١٠٧٢٤، عن عثمان بن عمر، عن عبد الحميد بن جعفر، "عن يزيد بن أبي حبيب، عن معاوية بن مغيث أو معتب" - بإسقاطا "سالم بن أبي سالم" بين يزيد ومعاوية. وهكذا ثبت أيضًا في جامع المسانيد، نقلا عن تلك الرواية, فالظاهر أن إسقاطه خطأ من عبد الحميد بن جعفر". ولعلنا نجد بياناً آخر عند شرح ذاك، إن شاء الله. والحديث بالروايتين- في جامع المسانيد ٧: ٣٧٩. وذكره الهيثمي في الزوائد ١٠: ٤٠٤، وقال: "أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير معاوية بن معتب، وهو ثقة". قوله "انقصافهم على أبواب الجنة": من "القصف" بفتح القاف وسكون الصاد المهملة ثم الفاء. وهو: الكسر والدفع الشديد لفرط الزحام، حتى يقصف بعضهم بعضاً. قال ابن الأثير: "يعني استسعادَهم بدخول الجنة وأن يتم لهم ذلك- أهم عندي من أن أبلغ أنا منزلة الشافعين المشفَّعين. لأن قبول شفاعته كرامة له. فوصولهم إلى مبتغاهم آثرُ عنده من =