(٨٠٥٧) إسناده صحيح، جرير: هو ابن حازم الأزدي. والحديث في جامع المسانيد والسنن ٧: ٣٦٧، عن هذا الموضع. وذكره ابن كثير في التاريخ ٢: ١٣٤ - ١٣٥، عن هذا الموضع أيضاً. ثم نسبه للصحيحين، كما سيأتي. وسيأتي عقيب هذا، عن حسين بن محمَّد، عن جرير بن حازم، بنحوه. وسيأتي- مطولاً ومختصراً - من أوجه أخر: ٨٩٨٢، ٩١٢٤، ٩٦٠٠، ٩٦٠١. ورواه البخاري ٦: ٣٤٤ - ٣٤٨ (فتح)، عن مسلم بن إبراهيم، عن جرير بن حازم، به، نحوه. ورواه أيضاً ٥: ٩١، مختصراً، بالإسناد نفسه. ورواه مسلم ٢: ٢٧٦ - ٢٧٧، من طريق يزيد بن هارون، عن جرير بن حازم. قولها "لأصبينه": بسكون الصاد وكسر الباء الموحدة وفتح الياء التحتيهَ بعدها نون مشددة. من" الصَّبا و"الصبوة" -بفتح الصاد فيهما، بمعنى الميل إلى اللهو والهوى. يقال "أصْبته المرأة وتَصبَّته": أي شاقته ودعته إلى الصبا فحنَّ لها. وهذا هو الثابت في المخطوطة م. ويؤيد صحتها رواية مسلم: "لأفتننَّه". وفي ح ك "لأصيبنه"، أي بكسر الصاد وبعدها تحتية ساكنة ثم موحدة مفتوحة. من "الإصابة". ويمكن توجيهها بتكلف، بأن معناها: لأبتلينه بالمصائب ولكني لا أرضاها، وأرجح أنها تصحيف. "ذو شارة": قال الحافظ: "أي صاحب حسن. وقيل: صاحب هيئة ومنظر وملبس حسن يتعجب منه ويشار إليه". وقوله "اللهم اجعلني مثلها"- في ح زيادة عقبها "يا أماه"! ولا موضع لها هنا ولا معنى. ولا توجد في سائر المراجع، فحذفناها. وقوله "حين تراجعا الحديث": أي تجادلا وتحاورا. وقولها "حلقى" -بفتح الحاء والقاف بينهما لام ساكنة وآخره ألف مقصورة، بوزن "غضبي": أصل معناها: الدعاء عليها أن تئيم من زوجها فتحلق شعرها ثم استعملت بمعني التعجب، ولا يقصد بها الدعاء. وقوله "يا أمتاه" - في ح "يا أماه". وما أثبتنا هو الثابت في المخطوطتين وجامع المسانيد ونقل الحافظ في الفتح عن المسند.