للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٨٠٧٥ - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جربه أخبرني عبد الله بن عبد الرحمن بن يوحنس، عن أبي عبد الله القراظ، أنه قال: أشهد الثلاث على أبي هريرة أنه قال: قال أبو القاسم: "من أراد أهل البلدة بسوء - يعني أهل المدينة - أذابه الله كما يذوب الملح في الماء".

٨٠٧٦ - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، قال: شهدنا مع رسول الله -صلي الله عليه وسلم - يوم خيبر، فقال - يعني - لرجل يدعى الإِسلام: "هذا من أهل النار"، فلما حضرنا القتال قاتل


= وآخرها: ٦٤١٤: "من حلف فاستثني، فإن شاء مضى، وإن شاء رجع غير حنث". وقد حقق الحافظ في الفتح ١١: ٥٢٣ - ٥٢٤ هذا الموضع، على شيء من التردد منه. وإن كان في مجموع كلامه يميل إلى إبطال هذا التعليل، وإلى صحة الحديثين جميعًا.
(٨٠٧٥) إسناده صحيح، عبد الله بن عبد الرحمن بن يوحنس: ثقة، أخرج له مسلم هذا الحديث، كما سيأتي، وذكره ابن حبان في الثقات. "يوحنس": هكذا ثبت في ح م.
والذي في التراجم وسائر المراجع "يحنس" بدون الواو. وهو الذي في ك. وضبط في التقريب بضم الياء وفتح الحاء وتشديد النون المكسورة. ولكن سبق في اسم راو آخر في التابعين، اسمه "يحنس مولى الزُّبير" ضبطه بتشديد النون المفتوحة، في ٥٩٣٥، وبذلك ضبط في التقريب أيضًا. فالظاهر أن يكون الضبطان جائزان في هذا الاسم الأعجمي.
والظاهر أن زيادة الواو هنا من تصرف الرواة في الاسم الأعجمي. والحديث رواه مسلم ١: ٣٩٠، من طريق حجاج بن محمَّد، ومن طريق عبد الرزاق - كلاهما عن ابن جُريج، بهذا الإسناد. وقد مضى من وجه آخر عن القراظ، وهو أبو عبد الله دينار: ٧١٧٤، وأشرنا إلى هذا هناك. وذكره البخاري في الكبير ١/ ١/ ٢٣٧ - ٢٣٨، بأسانيد كثيرة، منها رواية عبد الله بن عبد الرحمن بن يحنس - التي هنا. ورواه الحافظ المزي في تهذيب الكمال، ص: ٧٠٦ (مخطوط مصور) - بإسناده، من طريق عبد الرزاق، به.
(٨٠٧٦) إسناده صحيح، ورواه البخاري ٦: ١٢٥ (فتح)، عن أبي اليمان، عن شُعيب، عن الزهري - وعن محمود، عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. ورواية أبي اليمان ستأتي عقب =

<<  <  ج: ص:  >  >>