للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٣٤ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "والذي نفصل محمَّد بيده، لقد هممت أن آمر فتياني أن يستعدوا إلي بحزم من حطب، ثم آمر رجلاً يصلي للناس، ثم نحرق بيوتا على من فيها" [٣٦].

٨١٣٥ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نُصرتُ بالرعب وأُوتيت جوامع الكلم" [٣٧].


٢٣٩ - ٢٤٠ (فتح)، من نسخة الأعرج. وقد مضى معناه من نسخة الأعرج: ٧٣٤١، ٧٣٤١ م. ومن أوجه أخر: ٧٤٤٠، ٧٥٩٣، ٧٦٥٩، ٧٦٥٩ م. وقوله "طهر": هو الثابت في المطبوعة والمخطوطتين وجامع المسانيد والسنن. ٧: ٣٩٣ - ٣٩٤. ووقع في الصحيفة المفردة بلفظ "طهور". وهو موافق لرواية مسلم. وقوله "أن يغسله سبع مرات": هذا هو الثابت في أصول المسند وجامع المسانيد وصحيح مسلم. وهو الصواب المناسب لسياق الكلام. ووقع في الصحيفة المفردة بدله "فليغسله سبع مرات" وهذا- عندي- خطأ من ناسخ أو طابع، لمخالفته سائر روايات الصحيفة، ولأنه لا يناسب سياق الكلام، كما هو ظاهر.
(٨١٣٤) وهو صحيح أيضاً. وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٣٦. ورواه مسلم (٢: ١٢٣ س/ ١: ١٨١ بولاق"، من طريق الصحيفة. ولكن ليس عنده في أوله "والذي نفس محمَّد بيده" وقوله "ثم نحرق بيوتا": هو الثابت في الأصول الثلاثة هنا وصحيح مسلم طبعة بولاق والمخطوطة الصحيحة منه التي عندي. وفي طبعة الآستانة "ثم تحرق بيوت". وفي الصحيفة المفردة "ثم أحرق بيوتا". والحديث مضى معناه مطولاً: ٧٣٢٤ من نسخة الأعرج. وكذلك رواه مالك في الموطأ، ص ١٢٩ - ١٣٠ من نسخة الأعرج. ورواه البخاري ٢: ١٠٤ - ١٠٨، من طريق مالك. وانظر: ٧٩٠٣.
(٨١٣٥) وهذا صحيح بصحة الصحيفة. وهو من الصحيفة المفردة برقم: ٣٧. ورواه مسلم (٢:

٦٤ - ٦٥ س/ ١: ١٤٧ بولاق) من طريق الصحيفة. وقد مضى مطولاً من غير طريق الصحيفة: ٧٥٧٥، ٧٦٢٠. وبينا في أولهما، مواضع رواياته في البخاري من غير طريقها أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>