(٨١٣٧) وهذا صحيح بصحة الصحيفة. وهو في الصحيفة الفردة، برقم: ٣٩. وهو حديث قدسي، كما هو بديهي ظاهر من سياقه. ولكنه ثبت في ك م وجامع المسانيد هكذا وكذلك ثبت في الصحيفة المفردة وثبت في أوله في ح: "قال الله" - تصريحا بأنه حديث قدسي. وهذا تصرف من ناسخ أو طابع لإطباق الأصول الأخر على ما أثبتنا. ولم يروه الشيخان من طريق الصحيفة بهذا الإِسناد. ولكن رواه البخاري بنحو ١١٥: ٤٣٧ (فتح). من رواية عبد الله بن المبارك عن معمر، "عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي -صلي الله عليه وسلم -، قال: لا يأتي ابن آدم النذر" إلخ. دون ذكر قوله "قال الله". وكذلك رواه على هذا النحو، من نسخة الأعرج ١١: ٥٠٢ - ٥٠٣، (فتح). وقد مضى معناه من أوجه أخر: ٧٢٠٧، ٧٢٩٥، ٧٩٨٥ وكذلك روى مسلم معناه من طريق غير الصحيفة ٢: ١٢ (بولاق). وقوله "ولكن يلقيه النذر بما قدرته له": من "الإلقاء". وهذا هو النص الثابت الموثق في ك. وثبت محرفا غير واضح النقط في م. وثبت في جامع المسانيد "ـلعه" دون نقط. وفي ح "يلفته" وهو تحريف وما أثبتنا هو الموافق للفظ البخاري في الموضوعين المشار إليهما. وذكره في الموضع الأول تحت عنوان: "باب إلقاء النذر العبد إلى القدر" كما في رواية الكشمهيني. وفي رواية الصحيفة المفردة: "ولكن يلفه النذر وقد قدرته له" وأخشى أن يكون تحريفا، عن خطأ في قراءة مخطوطتها. وقوله "يستخرج به" - في الصحيفة المفردة "أستخرج به"