للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مدنيّ مولى لآل عمر، حدثنا يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عمرو بن سُليم عن أمه قالت: بينما نحن بمنَّى إذا عليّ بن أبي طالب يقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن هذه أيام أكل وشرب، فلا يصومها أحد". واتبع الناس على جمله يصرخ بذلك.

٥٦٨ - حدثنا أبو سعيد حدثنا إسرائيل حدثنا عبد الأعلى عن أبي عبد الرحمن عن عليّ ورفعه، قال: "من كذَب في حُلْمه كُلَّف عقد شعيرةٍ يوم القيامة".

٥٦٩ - حدثنا أبو سعيد وحسين بن محمد قالا: حدثنا إسرائيل


= جماز" وهي صحابية، والحديث رواه الشافعي في الرسالة ١١٢٧ بشرحنا عن عبد العزيز الدراوردي عن ابن الهاد عن عبد الله بن أبي سلمة عن عمرو بن سليم، فزاد في الإسناد "عبد الله بن أبي سلمة" وهو الماجشون، وسيأتي ٨٢٤ عن قتيبة عن الليث عن ابن الهاد، كذلك، فالظاهر أنه سقط من نسخ المسند، أو هو سهو من سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، والحديث أشار إليه الحافظ في الإصابة ٨/ ٢٦٣ فأثبت في إسناده "عبد الله ابن سلمة". وسعيد بن سلمة: ثقة، روى له مسلم. وأثبت اسم أبيه هنا في ح هـ "مسلمة" وهو خطأ، صححناه من ك ومن المصارد الأخرى، وقوله "فلا يصومها أحد" قال السيوطي في عقود الزبرجد: "كذا وقع في هذه الرواية، والوجه: فلا يصمها، أو فلا يصومنها، ووجه هذه الرواية أن تضم الميم ويكون لفظه لفظ الخبر ومعناه الأمر". والراجح عندي أن هذه لغة جائزة: إجراء المعتل مجرى الصحيح، والشواهد عليه متوافرة يتأولونها.
انظر شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ١١ - ١٥.
(٥٦٨) إسناده ضعيف، عبد الأعلى: هو ابن عامر الثعلبي، وهو ضعيف، ضعفه أحمد وأبو زرعة وغيرهما، وسبق الكلام عليه ١٩٣. أبو عبد الرحمن: هو السلمي، قوله. "ورفعه"، هكذا هو في الأصول الثلاثة بإثبات واو العطف، يريد: أنه حدث بالحديث ورفعه إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -، والحديث رواه الترمذي ٣/ ٢٥٠ من طريق سفيان وأبي عوانة كلاهما عن عبد الأعلى بنحوه ورواه الحاكم ٤/ ٣٩٢ وصححه، وتعقبه الذهبي بضعف عبد الأعلى.
(٥٦٩) إسناده ضعيف جداً، من أجل الحرث الأعور.

<<  <  ج: ص:  >  >>