للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأرض أبدًا فيه يركب يوم القيامة"، قالوا أي عظمٍ هو؟ قال: "عظم الذنب" [٦٩].

٨١٦٦ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والوصال، إياكم والوصال قالوا: إنك تواصل يا رسول الله؟ قال: إني لست في ذاكم/ مثلكم إني أبيت- يطعمني ربي ويسقيني فاكلفوا من العمل ما لكم به طاقة" [٧٠].


= س/٢: ٣٨٣ بولاق) من طريق الصحيفة ولم يروه البخاري من طريقها، ولم يروه مستقلاً بل رواه - بنحوه- جزءاً من حديث من رواية أبي صالح عن أبي هريرة ٨: ٤٢٤، ٥٢٩ (فتح). وسيأتي في المسند: ٨٢٦٦، ٩٥٢٤ من طريق نسخة الأعرج، وسيأتي أيضاً: ١٠٤٨٢، ١٠٤٨٣ من رواية أبي عياض، عن أبي هريرة وفي رواية مسلم: "أي عظم هو يا رسول الله" بزيادة "يا رسول الله" وليست في نسخ المسند ولا جامع المسانيد. وفي الصحيفة المفردة: "أي عظم يا رسول الله" بحذف "هو". وقوله "عجم الذنب": في رواية مسلم وجامع المسانيد "عجب بالباء بدل الميم. وفي الصحيفة
المفردة عقب الحديث: "قال أبو الحسن" إنما هو عجيب ولكنه قال بالميم". وأبو الحسن: هو الحافظ أحمد بن يوسف السلمي رواي الصحيفة مفردة عن عبد الرزاق ويظهر أن السلمي لم يصل إليه صحة هذا الحرف بالميم ولكنه صحيح. و "عجيب الذنب" بفتح العين وبضمها مع سكون الجيم وآخره باء مرحدة هو أصل الذنب وعظمه المغروز في مؤخر العجز. وهو بالميم بدل الياء صحيح أيضاً قال الجوهري في الصحاح: "العجم أصل الذنب، مثل العجب". وكذلك في القاموس وزاد جواز ضم العين أيضاً كالعجب ونقل شارحه عن اللحياني أن ميمها بدل باء عجيب وعجب وفي المصباح: "والحجم أيضاً: أصل الذنب لغة في العجب". فاستدراك الحافظ السلمي هنا ليس بذي شأن والحرفان
صحيحان.
(٨١٦٦) حديث صحيح، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٦٨. ورواه البخاري (٣، ٣٨ ط / ٤: ١٧٩ - ١٨١ فتح) من طريق الصحيفة وفيه: "الاكم والوصال، مرتين" بلفظ "مرتين" بدل تكرار الجملة ونص الحافظ في الفتح على أن تكرارها ثابت في رواية أحمد وقال: "فدل على أن قوله: مرتين - اختصار من البخاري أو شيخه". ورواية البخاري مختصرة قليلاً عن رواية المسند، فالظاهر أنه هو الذي اختصرها أو شيخه كما قال الحافظ: لم يروه =

<<  <  ج: ص:  >  >>