ووقع من الصحيفة المفردة "إلى يوم القيامة" وأخشى أن يكون تغييرا من ناسخ أو طابع. (٨١٦٣) وهذا صحيح كذلك، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٦٥. ولم أجده في الصحيحين من طريقها ولكنه جزء من حديث مضى: ٧٤١٦ من رواية الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة. وكذلك رواه البخاري ١٣: ٣٢٥ - ٣٢٨ (فتح) ومسلم ٢: ٣٠٦ - ٣٠٧ كلاهما من طريق الأعمش، به كما بينا في الرواية الماضية. (٨١٦٤) وهو حديث صحيح كسائر أحاديث هذه الصحيفة الصحيحة، وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٦٦. ورواه البخاري (٨: ١٢٣ ط / ١١: ٤٣٢ فتح)، من طريق الصحيفة وكذلك رواه مسلم من طريقها (٨: ٥٣ س/٢: ٣٠١ - ٣٠٢ بولاق) وقد مضى معناه في المسند مراراً مطولاً ومختصراً من أوجه منها: ٧١٨١ - ٧٤٣٦ - ٧٤٣٨ - ٧٦٢٥، ٧٦٩٨، ٧٧٨٢. ورواه ابن حبان في صحيحه مطولاً ومحتصرًا ١: ١٢٨، ١٢٩، ١٣٠، ١٣٣ (بتحقيقنا) وفصلنا تخريجه في أولها وقوله ما من مولود يولد إلا على هذه الفطرة" في رواية البخاري من طريق الصحيفة: "ما من مولود إلا يولد على الفطرة". ورواية الصحيفة المفردة: "من يولد يولد على هذه الفطرة". وهي موافقة لرواية مسلم من طريق الصحيفة. (٨١٦٥) وهذا صحيح أيضًا، وهو في الصحيفة المفردة برقم: ٦٧. ورواه مسلم (٨، ٢١٠ =