للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله ثم يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تنفجر دمًا، اللون لون الدم والعرف عرف المسك، قال أبي: يعني العرف الريح [٩٦].

٨١٩١ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي فأرفعها لآكلها ثم أخشى أن تكون صدقة فألقيها ولا آكلها" [٩٧].

٨١٩٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزالون تستفتون حتى يقول أحدكم: هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله عَزَّ وَجَلَّ" [٩٨].

٨١٩٣ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في


= "ثم تكون": لفظ "ثم" لم يذكر في الصحيفة المفردة ولا في رواية البخاري، وثبت في أصول المسند ورواية مسلم. وقوله "كهيئتها" - قال الحافظ في الفتح: "أعاد الضمير مؤنثًا لإرادة الجراحة". والحديث مضى بنحو معناه: ٧٣٠٠، من رواية الأعرج عن أبي هريرة.
ومضى معناه ضمن حديث مطول: ٧١٥٧ من رواية أبي زرعة عن أبي هريرة.
(٨١٩١) وهذا صحيح أيضًا، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٩٤، مؤخرًا عن الحديث التالي: ٨١٩٢. ورواه مسلم (٣: ١١٧ س/١: بولاق)، من طريق الصحيفة، عن عبد الرزاق. ورواه البخاري ٥: ٦٣ (فتح)، من طريق عبد الله بن المبارك عن معمر، وانظر: ٨٠٣٦.
وقوله: "ثم أخشى أن تكون صدقة" - في الصحيفة المفردة: "أن تكون من الصدقة".
وجمع مسلم الروايتين: "أن تكون صدقة أو من صدقة". وقوله "ولا آكلها". لم يذكر في الصحيفة المفردة، ولا في روايتي الشيخين ولا في جامع المسانيد. ولكنه ثابت في أصول المسند المخطوطة والمطبوعة.
(٨١٩٢) وهو صحيح بصحة الصحيفة، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٩٣، مقدمًا على الحديث السابق: ٨١٩١ ولم يروه الشيخان من طريقها. ومعناه ثابت من أوجه أخر. فقد مضى ٧٧٧٧، من رواية محمَّد بن سيرين عن أبي هريرة. وأشرنا إلى هذا هناك. وإلى رواية الشيخين له من غير طريق همام.
(٨١٩٣) وهذا صحيح أيضاً، وهو في الصحيفة المفردة، برقم: ٩٥ ورواه البخاري (٨: ١٢٨ =

<<  <  ج: ص:  >  >>