للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٢ - حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عدي بن ثابت عن زرّ بين حُبيش قال: قال علي: والله إنه مما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه لا يبغِضني إلا منافق، ولا يحبني إلا مؤمن.

٦٤٣ - حدثنا أبو أسامة أنبانا زائدة حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن علي قإل: جهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة في خَميل وقِرْبَة ووسادهِ أدم حشوها ليفُ الإذخِر.

٦٤٤ - حدثنا أسباط بن محمد حدثنا نُعَيْم بن حَكيم المدائني عن أبي مريم عن علي قال: انطلقت أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - حتى أتينا الكعبة، فقال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اجلس" وصعِد على منكبي، فذهبت لأنهض به، فرأى


(٦٤٢) إسناده صحيح. عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي: تابعي ثقة، وكونه كان شيعيا لا يؤثر في روايته إذ كان ثقة صادقا. والحديث رواه مسلم ١: ٣٥ من طريق الأعمش، وفي ذخائر المورايث ٥٣٢٣ أنه رواه أيضاً الترمذي والنسائي وابن ماجة. وسيأتي ٧٣١، ١٠٦٢.
(٦٤٣) إسناده صحيح. زائدة بن قدامة سمع من عطاء بن السائب قديما قبل تغيره، وقد سبق الكلام على عطاء ٥٩٦. والحديث مختصر ٨٣٨. وفى ذخائر المواريث ٥٣٣٢ أنه رواه النسائي وابن ماجة. الخميل بفتح الخاء: القطيفة. الأدم: الجلد. الإذخر: حشيشة رطبة طيبة الرائحة.
(٦٤٤) إسناده صحيح. نعيم بن حكيم المدائنى. وثقه ابن معين وغيره، وترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٢/ ٩٩ فلم يذكر فيه جرحا. أبو مريم: هو الثقفي المدائني، وهو ثقة، وترجم له البخاري أيضا ٤/ ١/ ١٥١ فلم يذكر فيه جرحا. والحديث سيأتي مختصرا في ١٣٠١ ورواه النسائي في خصائص على ص ٢٢ عن أحمد بن حرب عن أسباط.
والحديث مجمع الزوائد ٦: ٢٣ ونسبه لأحمد وابنه وأبي يعلى والبزار، وقال: "ورجال الجميع ثقات". أفق السماء، بضم الفاء وسكونها: ناحيتها. الصفر، بضم الصاد وقد تكسر وسكون الفاء: ضرب من النحاس. أزاوله: أعالجه وأحاوله. ومن الواضح أن هذه القصة كانت قبل الهجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>