للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنت عمران، وخير نسائها خديجة".

٦٤١ - حدثنا ابن نُمَيْر حدثنا عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الِكندي عن زاذان أبي عمر قال: سمعتُ عليا في الرَّحْبة وهو يَنْشُد الناس: من شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم غَدير خُمّ وهو يقول ما قالِ؟ فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أنهم سمعوا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "من كنتُ مولاه فعلى مولاه".


(٦٤١) إسناده ضعيف. لجهالة بعض رواته. ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٩: ١٠٧ وقال: "وفيه من لم أعرفهم"، وهو كما قال. عبد الملك: هكذا هو في ح هـ" عبد الملك عن أبي عبد الرحيم الكندى"، وفي ك "عبد الملك بن أبي عبد الرحيم"، وفى التعجيل ٢٦٦: "عبد الملك، غير منسوب عن عبد الكريم الكندي؟ وعنه عبد الله بن أحمد؟ استدركه شيخنا الهيثمي، وليس بجيد، وقد أوضحت في ترجمة عبد الرحيم أنه عبد الملك بن عمير التابعي الشهور". هكذا في التعجيل "عبد الكريم" وصوابه "أبي عبد الرحيم" و" عبد الله بن أحمد" وصوابه " عبد الله بن نمير"، ثم ما أدري من أين جزم الحافظ ابن حجر بأنه عبد الملك بن عمير التابعي؟! وقال في ترجمة عبد الرحيم ٢٥٩: "عبد الرحيم الكندي، عن زاذان بن عمر عن علي رض الله عنه، روى عنه عبد الملك بن عمير، استدركه شيخنا الهيثمي، وروايته في أصل المسند عن عبد الملك عن ابن عبد الرحيم؟ وسيأتى ذكره في الكنى"! وهكذا فيه أيضاً "زاذان بن عمر" وصوابه "زاذان أبي عمر" و"عن ابن عبد الرحيم" وصوابه "عن أبي عبد الرحيم". ثم جاء في الكنى ٥٠٠ فقال: "أبو عبد الرحيم الكندي" ثم لم يقل شيئا، وترك ما أمام اسمه بياضاً. فقد صدق الهيثمي أن لم يعرف بعض رواته. زاذان أبو عمر الكندي الكوفي الضرير: تابعي ثقة، وحكى في التهذيب قولا آخر أن كنيته "أبو عبد الله" ولكن الراجح "أبو عمر" لأنه كذا كني به في طبقات ابن سعد ٦: ١٢٤ والكنى للدولابي ٢: ٤٢. وفي ح "زاذان بن عمر" وهو خطأ. وأما متن الحديث فإنه صحيح، ورد من طرق كثيرة، ذكر المناوي في شرح الجامع الصغيرفي الحديث ٩٠٠٠ عن السيوطي أنه قال: "حديث متواتر" وطرقه أو أكثرها في مجمع الزوائد ٩: ١٠٣ - ١٠٩. خم، بضم الخاء وتشديد الميم: واد بين مكة والمدينة عند الجحفة، به غدير عنده خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وانظر ٦٧٠ و ٩٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>