للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكاهلي عن الخَضر بن القوَّاس عن أبي سُحَيُلة قال: قال على: ألا أخبركم بأفضل آية في كتاَب الله تعالى، حدثنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (٣٠)}. وسأفسرها لك يا على: ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم، والله تعالى أكرم من أن يثني عليهم العقوبة في الآخرة، وما عفا الله تعالى عنه في

الدنيا فالله تعالى أحلم من أن يعود بعد عفوه".

٦٥٠ - حدثنا وكيع حدثنا سفيان وإسرائيل وأبي عن أبي إسحق عن عاصم بن ضَمْرة قال: سألنا عليا عن تطوَّع النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنهار؟ فقال: إنكم لا تطيقونه، قال قلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما أَطَقْنا، قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم -


= وهو في مجمع الزوائد ٧: ١٠٣ - ١٠٤ ونسبه أيضا لأبي يعلى، وضعفه بأزهر بن راشد.
وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير ٧: ٣٧٣ عن ابن أبي حاتم من طريق مروان بن معاوية، ثم نسبه أيضاً لأحمد. ونسبه السيوطي في الدر المنثور أيضا ٦: ٩ لابن راهويه وابن منيع وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن مردويه والحاكم. ولكن رواية الحاكم في المستدرك ٢: ٤٤٥ ليست من هذه الطريق، بل من طريق أبي جحيفة عن علي، وهي رواية مختصرة، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وستأتي هذه الرواية ٧٧٥.
(٦٥٠) إسناده صحيح. والد وكيع: هو الجراح بن مليح الرؤاسي، وهو ثقة، تكلم فيه بغير حجة، وترجمه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ فلم يذكر فيه جرحا ولم يذكره في الضعفاء. ووكيع يروي هذا الحديث عن ثلاثة: هم أبوه وسفيان الثوري وإسرائيل. أبو إسحق: هو السبيعي. والحديث روى الترمذي بعضه برقم ٤٢٤، ٤٢٩، ٥٩٨، ٥٩٩ من طريق سفيان ومن طريق شعبة عن أبي إسحق، وحسنه، وقال: "وروى عن عبد الله بن المبارك أنه كان يضعف هذا الحديث. وإنما ضعفه عندنا، والله أعلم، لأنه لا يروى مثل هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، عن عاصم بن ضمرة عن على، وعاصم بن ضمرة هو ثقة عن بعض أهل العلم". وانظر شرحنا علي الترمذي ٢: ٢٨٩، ٢٩٣، ٤٩٤ - ٤٩٥.
وقول حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحق "يسوى حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا" يريد به =

<<  <  ج: ص:  >  >>