وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير ٧: ٣٧٣ عن ابن أبي حاتم من طريق مروان بن معاوية، ثم نسبه أيضاً لأحمد. ونسبه السيوطي في الدر المنثور أيضا ٦: ٩ لابن راهويه وابن منيع وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن مردويه والحاكم. ولكن رواية الحاكم في المستدرك ٢: ٤٤٥ ليست من هذه الطريق، بل من طريق أبي جحيفة عن علي، وهي رواية مختصرة، وصححه على شرط الشيخين ووافقه الذهبي، وستأتي هذه الرواية ٧٧٥. (٦٥٠) إسناده صحيح. والد وكيع: هو الجراح بن مليح الرؤاسي، وهو ثقة، تكلم فيه بغير حجة، وترجمه البخاري في التاريخ الكبير ١/ ٢/ ٢٢٦ - ٢٢٧ فلم يذكر فيه جرحا ولم يذكره في الضعفاء. ووكيع يروي هذا الحديث عن ثلاثة: هم أبوه وسفيان الثوري وإسرائيل. أبو إسحق: هو السبيعي. والحديث روى الترمذي بعضه برقم ٤٢٤، ٤٢٩، ٥٩٨، ٥٩٩ من طريق سفيان ومن طريق شعبة عن أبي إسحق، وحسنه، وقال: "وروى عن عبد الله بن المبارك أنه كان يضعف هذا الحديث. وإنما ضعفه عندنا، والله أعلم، لأنه لا يروى مثل هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه، عن عاصم بن ضمرة عن على، وعاصم بن ضمرة هو ثقة عن بعض أهل العلم". وانظر شرحنا علي الترمذي ٢: ٢٨٩، ٢٩٣، ٤٩٤ - ٤٩٥. وقول حبيب بن أبي ثابت لأبي إسحق "يسوى حديثك هذا ملء مسجدك ذهبا" يريد به =