وروى أبو داود نحوه بمعناه من طريق حماد بن سلمة عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس، ثم أشار إلى هذا الإسناد فقال: "ورواه وهيب عن أيوب عن عكرمة عن علي عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، وأرسله حماد بن زيد وإسمعيل عن حماد عن أيوب عن عكرمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وجعله إسمعيل بن علية قول عكرمة". وماشيء من هذا بتعليل للحديث، ووهيب ثقة كثير الحديث حجة، فلا تعل روايته بإرسال من أرسل الحديث. وقد أشار ابن حزم في الإحكام ٧: ١٩٩ إلى صحة هذا الحديث من حديث على ومن حديث ابن عباس، وفصل القول في ذلك في المحلى ٩: ٢٢٧ - ٢٢٨ وانظر نيل الأوطار ٦: ٢١٧ - ٢١٩. وحديث ابن عباس سيأتي ٢٣٥٦، ٣٤٢٣،٢٦٦٠، ٣٤٨٩: وسيأتي قريب من معناه أيضا لابن عباس ١٩٤٤، ١٩٨٤. يودى: من الدية، بدون همز، يعنى إذا قتل كانت ديته دية الحر بقدر ما أدى من كتابته، وقوم قيمة عبد فيما بقى عليه من ثمن رقبته. وفى ح هـ وأكثر الكتب المطبوعة "يؤدى" بالهمزة، وهو خطأ. (٧٢٤) إسناده صحيح. زبيد الإيامي. هو ابن الحرث بن عبد الكريم وهو ثقة قال ابن حبان: "كان من العباد الخشن، مع الفقه في الدين ولزوم الورع الشديد". الإيامي: نسبة إلى "إيام " بكسر الهمزة، وهو بطن من همدان، ويقال له "يام" أيضا دون ألف، فينسب إليه فيقال "اليامي". انظر اللباب ١: ٧٧. والحديث مختصر ٦٢٢.