للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٥ - حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي سمعت الأعمش يحدث عن عمرو بن مُرَّة عن أبي البختري عن علي قال: قال عمر بن الخطاب للناس: ماترون في فَضْلٍ فَضَلَ عندنا من هذا المال؟ فقال الناس: يا أمير المؤمنين، قد شغلناك عن أهلك وضيعَتك وتجارتك، فهو لك، فقال لي: ما تقول أنت؟ فقلت: قد أشاروا عليكَ، فقال لي: قل، فقلت: لِمَ تجْعلُ يقيَنك ظناً؟! فقال: لَتَخْرُجن مما قلتَ، فقلت: أجل، والله لأخرجن منه، أتذكر حين بعثك نبى الله - صلى الله عليه وسلم - ساعيا فأتيت العباس بن عبد المطلب، فمنعك صدقته، فكان بينكما شيء، فقلت لي: انطلق معي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فوجدناه خاثرا، فرجعنا، ثم غَدوْنا عليه فوجدناه طيب النفس، فأخبرته بالذي صنع، فقال لك: أما علمت أن عمَّ الرجل صنْوُ أبيه؟ وذكرنا له الذي رأيناه من خُثُوره في اليوم الأول والذي رأيناه من طَيب نفسه في اليوم الثاني، فقال: إنكمَا أتيتماني في اليوم الأول وقد بقي عندي من الصدقة ديناران، فكان الذي رأيتما من خثوري له، وأتيتماني اليوم وقد وجهتهما، فذاك الذي رأيتما من طيب نفسي؟ فقال عمر: صدقت، والله لأشكرن لك الأولى الآخرة.

٧٢٦ - حدثنا يونس حدثنا ليث عن ابن عجلان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن


(٧٢٥) إسناده ضعيف لانقطاعه، أبو البختري أحاديثه عن على مرسلة، كما أوضحنا في ٦٣٦.
وهب بن جرير: ثقة. أبوه جرير بن حازم: ثقة أيضاً. والحديث في مجمع الزوائد ١٠: ٢٣٨ وأعله سماع أبي البخترى من على ولا عمر، ثم قال:" فهو مرسل صحيح"! ونحن لا نعرف المرسل الصحيح، إنما المرسل كله ضعيف لانقطاعه. وفى الزوائد خطأ من النسخ أو الطبع، وهو حذف "عن على" في أوله. فرأيناه خاثراً،:" الخثور" أصله نقيض الرقة، يقال "هو خاثر النفس" أي ثقيلها غير طيب ولا نشيط، والخاثر والمخثر: الذي يجد الشيء القليل من الوجع والفترة.
(٧٢٦) إسناده صحيح. وهو مكرر ٧٠١ وانظر ٧١٢

<<  <  ج: ص:  >  >>