للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السائب قال: دخلت على أبي عبد الرحمن السُّلَمي وقد صلى الفجر وهو جالس في المجلس، فقلت: لو قمتَ إلى فراشك كان أوطأ لك؟ فقال: سمعت عليّا يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من صلى الفجر ثم جلس في مُصَلاّه صلَّت عليه الملائكةُ، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، ومن ينتظرُ الصلاة صلَّت عليه الملائكة، وصلاتهم عليه: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه".

١٢٥١ - [قال عبد الله بن أحمد]:حدثني أبو عبد الرحمن عبد الله ابنِ عمر حدثنا المحاربي بن فُضَيل بن مرزوق عن أبي إسحق عن عاصم بن ضَمْرة عن علي قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الضُّحى حين كانت الشمس من الشرق من مكانها من المغرب صلاةَ العصر.

١٢٥٢ - [قال عبد الله بن أحمد]: حدثني محمد بن يحيى بن


= ابن السائب وقد اختلط. فلم ينسبه للمسند.
(١٢٥١) إسناده صحيح، المحاربي: هو عبد الرحمن بن محمد بن زياد الكوفي، وهو ثقة. فضيل ابن مرزوق: ثقة، وثقه الثوري وابن عيينة وغيرهما، ومن تكلم فيه فإنما تكلم في أحاديث رواها عن عطية العوفي، والحمل فيها على عطية، وقد ترجم البخاري في الكبير للفضيل ٤/ ١/١٢٢ فلم يذكر فيه جرحاً. والحديث مطول ٦٨٢. وانظر ١٢٠٢، ١٢٤١.
(١٢٥٢) إسناده ضعيف جداً، لانقطاعه، فإن الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت، قال أبن أبي حاتم في المراسيل ١٧ عن ابن معين: "الحسن بن ذكوان لم يسمع من حبيب بن أبي ثابت شيئاً، إنما سمع من عمرو بن خالد عنه، وعمرو بن خالد لا يسوى حديثه شيئاً، إنما هو كذاب". وهذا الحديث هو أحد الحديثين اللذين أشرنا في ١٢٤٦ إلى أنه لم يسمعهما منه وإنما سمعهما من عمرو بن خالد، فقد نص عليه الذهبي في الميزان ١: ٢٢٧ - ٢٢٨. وهو أيضاً في مجمع الزوائد ٣: ٩٤ وقال: "رواه =

<<  <  ج: ص:  >  >>