للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤٩ - حدثنا أسود بن عامر وحسينِ وأبو أحمد الزبيري قالوا حدثنا إسرائيل عن أبي إسحق عن هُبَيْرة بن يَرِيم عن علي قال: قلت لفاطمة: لو أتيتِ النبِي - صلى الله عليه وسلم - فسألتيه خادماً، فقد أجهَدك الطَّحْنُ والعمل؟ قال حسين: إنه قد جَهَدَك الطحنُ والعمل، وكذلك قَال أبو أحمد، قالت: فانطلقْ معي، قال: فانطَلقت معها فسألناه، ققال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أدلكما على ما هو خير لكما من ذلك؟ إذا أَوَيتما إلى فراشكما فسبِّحا الله ثلاثا وثلاثين، واحْمَداه ثلاثاً وثلاثين، وكبِّراه أربعًا وثلاثين، فتلك مائةٌ على اللسان، وألف في الميزان" فقال علىّ: ما تركتها بعد ما سمعتُها من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال رجل: ولا ليلةَ. صِفَّين؟ قال: ولا ليلةَ صفين.

١٢٥٠ - حدثنا حسين بن محمد حدثنا إسرائيل عن عطاء بن


= يسمع منه، وإنما رواهما عن عمرو بن خالد الواسطي، فأخشى أن يكون الحافظ حين رأى قول أبي حاتم أن الواسطة بين ابن جريج وحبيب هو الحسن من بن ذكوان- رجع إلى ترجمة الحسن بن ذكوان في التهذيب فوجد فيها الكلام في أن الواسطة. بينه وبين حبيب وعمرو بن خالد، فظن لسرعة القراءة أن عمرو بن خالد واسطة بين حبيب وبين عاصم بن ضمرة، هذا ظن لا أجزم به، ولكني أرجحه، فإن حبيب بن أبي ثابت من صغار التابعين، أدرك من هم أقدم من عاصم بن ضمرة، نعم، قد روى الآجري عن أبي داود قال: "ليس لحبيب عن عاصم بن ضمرة شيء يصح" كما في التهذيب ٢: ١٧٩، ولكن قد روى ابن أبي حاتم في المراسيل ١٠ - ١١ عن أبيه قال: "سمعت على بن المديني يقول: لم يرو حبيب بن أبي ثابت عن عاصم بن ضمرة إلا حديثاً واحدًا" فهذه هى المعاصرة وهذا هو اللقاء قد ثبتا، فأنى لنا أن نزعم أنه لم يسمع هذا الحديث منه؟! والأحاديث ١٢٤٦ - ١٢٤٨ من زيادات عبد الله بن أحمد.
(١٢٤٩) إسناده صحيح، وانظر ٨٣٨، ١٢٢٨ وما أشير إليه فيهما من الأحاديث. "يريم" في ح
"مريم" وهوخطأ.
(١٢٥٠) إسناده حسن، وهو مطول ١٢١٨. وعزاه الهيثمي١٠/ ١٠٧ للبزار وقال: فيه عطاء =

<<  <  ج: ص:  >  >>