للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: كنا نصلي والدوابُّ تمرُّ بين أيدينا، فذكرنا ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "مثلُ مُؤْخِرة الرَّحْل تكون بين يديْ أحدكم، ثم لا يضرّه ما مرعليه". وقال عُمر مرةً: "بين يديه".

١٣٨٩ - حدثنا محمد بن عُبيد حدثنا محمد بن إسحق عن محمد بن إبراهيم في أبي سَلَمة قال: نزل رجلان من أهل اليمن على طلحة بن عبيد الله، فقُتل أحدهما مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم مكث الآخر بعده سنةً، ثم مات على فراشه، فأُريَ طلحة بن عبيد الله أن الذي مات على فراشه دخل الجنة قبل الآخر بحينٍ، فذكَر ذلك طلحةُ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كم مكث في الأرض بعدَه؟ " قال: حولاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلى ألفاً وثمانمائة صلاة وصام رمضان".

١٣٩٠ - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا مالك عن عمه عن أبيه أنه سمع طلحة بن عُبيد الله يقول: جاء أعرابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا


= والسكون، لغة قليلة في آخرته، وقد منع منها بعضهم, ولا يشدد" يعني لا تشدد الخاء.
والحديث رواه مسلم ١: ١٤٣ من طريق عمر بن عبيد. ورواه أيضاً أبو داود والترمذي وابن ماجة، كما في ذخائر المواريث ٢٤٧٥.
(١٣٨٩) إسناده ضعيف، لانقطاعه. فإن أبا سلمة بن عبد الرحمن لم يدرك القصة قطعاً، ولكن سيأتي ١٤٠٣ "عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن طلحة بن عبيد الله" وفى سماع أبي سلمة من طلحة كلام، سنفصله هناك. وسيأتي هذا الحديث بمعناه بإسناد صحيح ١٤٠١.
(١٣٩٠) إسناده صحيح، عم مالك: هو أبوسهيل بن مالك بن أبي عامر الأصبحي، واسم أبي سهيل "نافع"، وهو ثقة، كان يؤخذ عنه القراءة بالمدينة. أبوه مالك بن أبي عامر الأصبحي: تابعي ثقة، لا شك في سماعه من عمر وعثمان وطلحة وغيرهم. والحديث في الموطأ ١: ١٨٨ - ١٨٩ ورواه أيضاً البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

<<  <  ج: ص:  >  >>