للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن سَلمة أو مَسْلمة، قال كثير: وحفظي سَلِمة، عن على أو عن الزبير قال: كاَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطبنا فيذكرنا بأيام الله، حتى نعرف ذلكِ في وجهه، وكأنه نذير قوم يُصَبَّحُهُمُ الأمرُ غُدْوَة، وكان إذا كان حديث عهدٍ بجبريل لم يتبسم ضاحكًا حتى يرتفع عنه.

١٤٣٨ - حدثنا أسود بن عامر حدثنا جرير قال سمعت الحسن قال: قال الزبير بن العوام: نزلت هذه الآية ونحن متوافرون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} فجعلنا نقول: ما هذه الفتنة؟! ومَا نشعرأنهَا تَقَعُ حيث وقعَتْ.

آخر حديث الزبير بن العوام رضي الله /تعالى عنه


= المسلمين. شيخه هشام: هو الدستوائي. عبد الله بن سلمة: هو المرادي الكوفي، سبق في ٦٢٧، وشكُّ كثير بن هشام بين "سلمة" و"مسلمة" لا يؤثر، وكذلك الشك في أن الحديث عن علي أو عن الزبير لا أثر له في صحته. وهو في مجمع الزوائد ٢: ١٨٨ وقال: "رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير والأوسط بنحوه، وأبو يعلى عن الزبير وحده، ورجاله رجال الصحيح".
(١٤٣٨) إسناده صحيح، وهو مختصر ١٤١٤. وقد أشار إليه الهيثمي في مجمع الزوائد، كما سبق، وأشار إليه ابن كثير في التفسير ٤: ٣٩ قال بعد ذاك الحديث: "وقد روى النسائي من حديث جرير بن حازم عن الحسن عن الزبير نحو هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>