للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعنى ابن مَعْمَر، قال: حدَّث عامرُ بن سعد عمرَ بن عبد العزيز وهو أمير على المدينة أن سعداً قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل سبع تمرات عجوة ما بين لابَتَى المدينة على الريق لم يضرَّه يومَه ذلك شىءٌ حتى ُيمْسِي"، قال فليح: وأظنه قال: "وإن أكلها حين يمسي لم يضرّه شيء حتى يصبح"، فقال عمر: انظرْ يا عامر ما تحدّثُ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقال: أشهد ما كذبتُ على سعد، وما كذَب سعد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

١٤٤٣ - حدثنا أبو عامر حدثنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد: أن سعداً ركب إلى قصره بالعقيق، فوجد غلاماً يخيط شجراً أو يقطعه، فسَلَبه، فلما رجع سعد جاءه أهل الغلام فكلموه أن يردَّ ما أخذ من غلامهم، فقال: معاذ الله أن أردَّ شيئأ نَفَّلَنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأبَى أن يردّ عليهم.

١٤٤٤ - حدثنا رَوْح، أملاه علينا ببغداد، حدثنا محمد بن أبي


= الحديث، كما سيأتي. عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصاري أبو طوالة، بضم الطاء: كان قاضي المدينة في زمن عمر بن عبد العزيز، وهو ثقة كثير الحديث.
والحديث رواه مسلم ٢: ١٤٣ من طريق سليمان بن بلال عن عبد الله بن عبد الرحمن، ورواه أيضاً من طرق عن هاشم بن هاشم عن عامر بن سعد، وكذلك رواه البخاري ٩: ٤٩٣، ١٠: ٢٠٣ وأبو داود ٤: ٨ من طريق هاشم بن هاشم.
(١٤٤٣) إسناده صحيح، عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة المدني: ثقة، وثقه أحمد وغيره. إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص: تابعي ثقة حجة.
والحديث رواه مسلم ١: ٣٨٦ عن إسحق بن إبراهيم وعبد بن حميد عن أبي عامر العقدي. ورواه أبو داود أيضاً، كما في ذخائر المواريث ٢١٢٢. وانظر رقم ١٤٦٠.
(١٤٤٤) إسناده ضعيف، محمد بن أبي حميد إبراهيم الأنصاري الزرقي: لقبه "حماد" وهو ضعيف، ضعفه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وغيرهم، وقال أحمد:=

<<  <  ج: ص:  >  >>