للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا مُتُّ فالْحَدُوا لى لحداً، واصنعوا مثل ما صُنِع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

١٦٠٢ - حدثنا منصور بن سَلَمة الْخُزَاعي أخبرنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن سعد قال: الْحَدُوا لي لحداً وانْصُبوا عليَّ نصباً، كما صُنِع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

١٦٠٣ - حدثنا سُريج النعمان حدثنا أبو شهاب عن الحَجّاج عن ابن أبي نجَيح عن مجاهد عن سعِد بن مالك قال: طفنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمناَّ مَن طاف سبعاً، ومنَّا مِن طاف ثمانياً، ومنا من طاف أكثر من ذلك، فقَال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا حرج".

١٦٠٤ - حدثنا هرون بن معروف أنبأنا عبد الله بن وهب أخبرني


(١٦٠٢) إسناده صحيح، وهو مكرر ما قبله.
(١٦٠٣) إسناده صحيح، أبو شهاب: هو الحناط عبد ربه بن نافع. الحجاج: هو ابن أرطاة. مجاهد: هو ابن جبر التابعي المشهور، وقد جزم أبو حاتم وأبو زرعة بأنه لم يسمع من سعد، وهو عاصر سعداً عهداً طويلا، فإنه ولد سنة ٢١ في خلافة عمر، فكانت سنه عند وفاة سعد قريباً من ٣٥ سنة، والمعاصرة كافية إذا كان الراوي ثقة، والحديث في مجمع الزوائد ٣: ٢٤٦ وقال: "رواه أحمد، وفيه الحجاج بن أرطاة، وحديثه حسن".
(١٦٠٤) إسناده صحيح، على إبهام ابن سعد بن أبي وقاص، فإن أبناءه كلهم ثقات معروفون، وأبو حازم سلمة بن دينار: ثقة ثبت من صغار التابعين، لم يكن في زمانه مثله، فما يظن به أنه يروي عن رجل غير معروف له أنه هو ابن سعد. أبو صخر: هو حميد بن زياد الخراط المديني، سكن مصر، وهو ثقة، وثقه الدارقطي وابن حبان، وقال أحمد وابن معين: "ليس به بأس" وترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢/ ٣٤٨ فلم يذكر فيه جرحا ً.
وقول عبد الله بن أحمد: "وسمعته أنا من هرون" إلخ: لا يريد به ظاهر اللفظ أن هرون سمعه من أبي حازم, فهو غير معقول، وإنما هو ملحق بإسناد أبيه تابع له، أن هرون رواه عن ابن وهب عن أبي صخر "أن أبا حازم حدثه" وسمعه أحمد واينه من هرون، =

<<  <  ج: ص:  >  >>