للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الله، إن أبي كان كما قد/ رأيت وبلغك، ولو أدرككَ لآمنَ بك واتَّبعك، فاستغفِرْ له، قال: "نعم، فأَستغفِرُ له، فإنه يبعث يومَ القيامة أُمَّةً واحدةً".

١٦٤٩ - حدثنا يزيد أخبرنا ابن أبي ذئب عن الحرث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة قال: قال لنا مروان: انطلقوا فأصلحواِ بينِ هذين، سعيد بن زيد وأَرْوَى بنت أُويس، فأَتينا سعيد بن زيد، فقال: أتُرَون أنى قد استنقصتُ من حقها شيئا؟! أشهد لَسَمعْت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أخذ شبراً من الأرض بغير حقه طُوَّقَه من سبعَ أَرَضين، ومن تولى قوماً بغير إذنهم فعليه لعنة الله، ومن اقتطع مال أخيه بيمينه فلا بارك الله له فيه".

١٦٥٠ - حدثنا أبو سعيد حدثنا قيس بن الربيع حدثنا عبد الملك بن عُمير عن عمرو بن حريث قال: قدمت المدينة فقاسمتُ أخي، فقال سعيد ابن زيد: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يبارَك في ثمن أرضٍ ولا دارٍ لا يُجْعَل في أرضٍ ولا دارٍ".

١٦٥١ - حدثنا أبو اليمان أنبأنا شُعيب عن عبد الله بن عبد الرحمن


(١٦٤٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٦٤٠ بإسناده. وانظر ١٦٤٦.
(١٦٥٠) إسناده صحيح، عمرو بن حريث بن عمرو بن عثمان القرشي المخزومي: من صغار الصحابة، كان ابن ١٢ سنة حين قبض رسول الله، وله مسند سيأتي ٤: ٣٠٦ - ٣٠٧ ح. أخوه سعيد بن حريث: صحابي أكبر منه، وسيأتي هذا المعنى من حديثه أيضاً في المسند ٣: ٤٦٧ و ٤: ٣٠٧ ح. وانظر الخراج ليحيى بن آدم بشرحنا رقم ٢٦٤.
والحديث في مجمع الزوائد ٤:١١٠ وقال: "رواه أحمد، وفيه قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وقد ضعفه ابن معين وأحمد وغيرهما". وقد رجحنا توثيقه فيما مضى ٦٦١.
(١٦٥١) إسناده صحيح، إلا أن الشطر الأول منه بلاغ عن لقمان، ليس حديثاً، والحديث هو الشطر الآخر المروي عن نوفل عن سعيد. عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، من =

<<  <  ج: ص:  >  >>