للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عند رأسه، قلتُ: كيف بات أبو عُبيدة؟ قالت: والله لقد بات بأجرٍ، فقال أبو عُبيدة: ما بتُّ بأَجر وكان مقبلاً بوجهه على الحائط، فأقبل على القوم بوجهه فقال: ألَا تسألوني عما قلت؟ قالوا: ما أعجبَنَا ما قلتَ فنسألك عنه، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أنفق نفقةً فاضلةً في سبيل الله فبسَبعمائة، ومن أنفق على نفسِه وأهله أو عاد مريضاً أو ماز أذًى فالحسنة بعشرأمثالهاً، والصومُ جُنَّة ما لم يخَرِقها، ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطَّة".

١٦٩١ - حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا إبراهيم بن ميمون حدثنا سعد بن سَمُرُة بن جُنْدَب عن أبيه عن أبي عُبيدة قال: آخر ما تكلم به النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أخرجوا يهودَ أهل الحجاز وأهل نجْرانَ من جزيرة العرب، واعلموا أن شِرَار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد".

١٦٩٢ - حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن خالد عن عبد الله ابن شَقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة بن الجراح عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه ذكر الدجال فحّلاه بحلْية لا أحفظُا، قالوا: يا رسول الله، كيف قلوبُنا


(١٦٩١) إسناده صحيح، إبراهيم بن ميمون النحاس مولى آل سمرة: ثقة، وثقه ابن معين، وترجمه البخاري في الكبير ١/ ١/ ٣٢٥ - ٣٢٦ وقال: "سمع سعد بن سمرة، سمع منه ابن عيينة ويحيى القطان ووكيع". سعد بن سمرة بن جندب الفزاري: ثقة، قال في التعجيل ١٤٨: "قال النسائي في التمييز: سعد بن سمرة ثقة، وقال الحسيني، وثقه ابن حبان، كذا قال، وما رأيته في نسختي من ثقات ابن حبان". والحديث في مجمع الزوائد ٥: ٣٢٥ وقال: "رواه أحمد بأسانيد، ورجال طريقين منها ثقات متصل إسنادهما، ورواه أبو يعلى". يريد هذا و ١٦٩٤ ويريد بالثالث ١٦٩٩. وفى ٢: ٢٨ عزاه للبزار فقط وقال رجاله ثقات. وانظر ١٨٨٤.
(١٦٩٢) إسناده صحيح، سيأتي الكلام عليه في الحديث بعده. وانظر ١٥٢٦ و١٥٧٨ و٢١٤٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>