للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْطاة: عن الوليد بن أبي مالك عن القاسم عن أبي أُمامة قال: أجار رجل من المسلمين رجلاً، وعلي الجيش أبو عبيدة بن الجراح، فقال خالد بن الوليد وعَمرو بن العاص: لا تجُيروه، وقال أبو عُبيدة: بخيره، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يُجير على المسلمين أحدُهم".

١٦٩٦ - حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثنا أبو


= الهمداني، نسب إلى جده، وهو ثقة. القاسم: هو القاسم أبو عبد الرحمن، سبق الكلام عليه ٥٩٨. أبو أمامة: هو أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري، تابعي كبير ثقة، ولد في حياة رسول الله، وعده بعضهم في الصحابة. والحديث في مجمع الزوائد ٥: ٣٢٩ وقال: "رواه أحمد وأبو يعلى والبزار، وفيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس". "لا تجيروه": في ح "لا نجيره"، وأثبتنا ما في ك والزوائد.
(١٦٩٦) إسناده ضعيف، لإبهام الراوية عن أبي عبيدة، فإنه وإن كان سياق الإسناد عن مسلم بن
أكيس عن أبي عبيدة، فإنه ليس على ظاهره، لقوله بعد: "ذكر من دخل عليه" إلخ، فهو يريد بقوله "عن أبي عبيدة" بيان صاحب القصة والحديث، ثم بين الرواية أنها عن رجل دخل على أبي عبيدة، فأبهم الرجل ولم يذكر اسمه. أبو حسبة مسلم بن أكيس الشامي: ترجمه في التعجيل ٣٩٩ فقال: "روى عن أبي عبيدة بن الجراح" أخذ بظاهر هذا الإسناد، ولكنه استدرك بعد ذلك فذكر عن أبي حاتم أنه "مجهول وروايته عن أبي عبيدة مرسلة" وأن ابن سعد ذكره "في الطبقة الثانية، من تابعي أهل الشأم"، وهو الصواب، وترجمته في الطبقات ٧/ ٢/ ١٦٠ في آخر الطبقة الثانية، ومثل هذه الطبقة لا تدرك أبا عبيدة، ونقل في التعجيل أيضاً أن ابن حبان ذكره في الثقات، وقد ترجمه البخاري في الكبير ٤/ ١/ ٢٥٤ فلم يذكر فيه جرحا، وصرح بأن روايته عن أبي عبيدة مرسلة. والحديث في مجمع الزوائد ١٠: ٢٥٣ وقال: "رواه أحمد، وفيه راو لم يسم، ويقية رجاله ثقات". "أبو حسبة": ضبطه عبد الغني في المؤتلف ٤٢ بكسر الحاء وسكون السين الهملة وفتح الباء الموحدة، وكذلك ضبطه الذهبي في المشتبه ١٦٢، وكذلك هو في أصلى المسند دون ضبط، ووقع في مجمع الزوائد "أبو حسنة" بالنون وكذلك ذكره الدولابي في الكنى ١: ١٥٠ في باب "من كنيته أبو حسان وأبو حسنة وأبو حسناء"، =

<<  <  ج: ص:  >  >>