للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حسْبَةَ مسلم بن أُكَيْسٍ مولى عبد الله بن عامر عن أبي عُبيدة/ بن إلجراح قاَل: ذَكَر من دخل عليه فوجده يبكي، فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة؟ فقال: نبكي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذكَر يومًا ما يَفتح الله على المسلمين ويُفيء عليهم، حتى ذكَر الشأم، فقال: "إن يُنْسَأْ في أجلك يا أبا عُبيدةَ فحسبُك من الخدم ثلاثةٌ، خادم يخدُمك، وخادم يسافر معك، وخادم يخدُم أهلك ويردّ عليهم، وحسبُك من الدوابّ ثلاثة، دابة لرَحْلك، ودابة لثقلك، ودابة لغلامك، ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا، وانظر إلى مربطي قد امتلأ دوابَّ وخيلاً، فكيف ألقَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد هذا، وقد أوصانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنّ أحبّكم إلىّ وأقرَبكم مني من لَقيني على مثل الحال الذي فارقني عليها"؟!.

١٦٩٧ - حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن محمد بن إسحق حدثني


= وهذا خطأ، فعبد الغنى والذهبي أوثق وأدق. وفى التعجيل "أبو حبيبة" وهو خطأ مطبعي لا شك فيه. "أكيس". وقع في ابن سعد "مسلم بن كيس أوكبيس" وضبط بالقلم بفتح الكاف وضمها، ما ثبت في المسند وسائر المصادر التى ذكرنا هو المتعين. "ينسأ في أجلك": يؤخر، من النسء، وهو التأخير.
(١٦٩٧) إسناده ضعيف، لجهالة الشيخ الذي روى عنه شهر بن حوشب وهو رابه زوج أمه.
و"الرابّ" بتشديد الباء: زوج أم اليتيم، و "الرابة" امرأة الأب، وقد خفى هذا عن ناسخ ك فكتبها "عن رابة"، وكذلك وقع في تاريخي الطبري وابن كثير وأسد الغابة ومجمع الزوائد!! ظن الناسخون أن "رابة" اسم رجل بعينه، ووكد ذلك واضع فهرس الطبري المستشرق دي غويه، فكتبه فيها هكذا "رابة الأشعري الراوي"!! وهو إمعان في الغلط، فليس في الرواة على الإطلاق، فيما علمنا، من يسمى "رابة". والحديث رواه الطبري في التاريخ ٤: ٢٠١ - ٢٠٢ عن ابن حميد عن سلمة عن ابن إسحق، ونقله ابن كثير ٧: ٧٨ - ٧٩ عن ابن إسحق. وأرجح أنه من تاريخ الطبري، ورواه ابن الأثير في
أسد الغابة ٥: ٣١٩ عن المسند. وهو في مجمع الزوائد ٣: ٣١٦ وقال: "رواه أحمد، =

<<  <  ج: ص:  >  >>