للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالا: حدثنا مهدي حدثنا محمد بن أبي يعقوب عن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذاتَ يوم خلفَه، فأسَّر إلىَّ حديثاً لا أخبر به أحدًا أبدًا، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب ما استتر به في حاجته هدفٌ، أو حائشٍ نخِلِ، فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار، فإذا جَمِل قد أتاه، فجَرْجَر وذَرفتْ عيناه، قال بَهز وعفان: فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حِن وذَرَفَتْ عيناه، فمسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سَرَاتَه وذِفْراه، فسَكن، فقال: "منْ صاحبُ الجمل؟ " فجاء فتى من الأنصار فقال: هو لي يا رسول الله، فقال: "أمَا َتتَّقى الله في هذه البهيمة التى مَلَّككها الله، إِنه شكا إلىَّ أنك تجُيعُه وتُدْئِبُهُ".

١٧٤٦ - حدثنا يزيد أنبأنا حماد بن سَلَمة قال: رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه، فسألته عن ذلك؟ فذكَر أنه رأى عبد الله بن جعفر يتختم في يمينه، وقال عبد الله بن جعفر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتختم في يمينه.

١٧٤٧ - حدثنا رَوْح حدثنا ابن جُريج أخبرني عبد الله بن مُسافع


= جماعة النخل الصغار، لا واحد له من لفظه". وقال ابن الأثير: "الحائش: النخل الملتف المجتمع، كأنه لالتفافه يحوش بعضه إلى بعض ". "سراته": بفتح السين وتخفيف الراء، وسراة كل شيء: ظهره وأعلاه. "ذفراه" بكسر الذال وسكون الفاء، قال الخطابي: "والذفرى من البعير: مؤخر رأسه، وهو الموضع الذي يعرق من قفاه". تدئبه: تكده وتتعبه، من الدأب، وهو الجد والتعب. وانظر ١٧٥٤.
(١٧٤٦) إسناده صحيح، ابن أبي رافع: هو عبد الرحمن بن أبي رافع، ويقال "ابن فلان بن أبي رافع" يعني أنه منسوب إلى جده، وهو صالح الحديث، كما قال ابن معين. والحديث رواه الترمذي ٣: ٥٢ وقال: "قال (يعني البخاري): وهذا أصح شيء روي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الباب". ورواه أيضاً النسائي وابن ماجة، كما في ذخائر المواريث: ٢٦٣٠.
(١٧٤٧) إسناده صحيح، عبد الله بن مسافع بن عبد الله الأكبر بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>