للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله، فقال: "أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق، فجعلني في خير خلقه، وجعلهم فرقتين، فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائلَ، فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً، فجعلني في خيرهم بيتاً، فأنا خيركم بيتاً وخيركم نَفْساً".

١٧٨٩ - حدثنا عفان حدثنا أبو عَوَانة حدثنا عبد الملك بن عُمير عن عبد الله بن الحرث بن نوفل عن عباس بنِ عبد المطلب قال: يا رسول الله، هل نفعتَ أبا طالب بشيء، فإنه قد كان يحوطُك ويغضب لك؟ قال: "نعم، هو في ضَحْضَاح من النار، لولا ذلك لكان هو في الدرك الأسفل من لنار".

١٧٩٠ - حدثنا أسباط بن محمد حدثنا هشام بن سعد عن عُبيد الله بن عباس بن عبد المطلب أخي عبد الله قال: كان للعباس ميزابٌ على طريق عمر بن الخطاب، فلبس عمر ثيابه يوم الجمعة، وقد كانَ ذبح للعباس فرخانِ، فلما وافَى الميزابَ صُبَّ ماءٌ بدم الفرخين، فأصاب عمر وفيه دم الفرخين، فأمر عمر بقلعه، ثم رجَع عمر فطرح ثيابه ولبس ثياباً غير ثيابه، ثم جاء فصلى بالناس، فأتاه العباس فقال: والله إنه لَلمَوْضِعُ الذي وضَعه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال عمر للعباس: وأنا أَعْزمُ عليك لَمَا صعدت على ظهري حتى تضعه في الموضع الذي وضعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ففعل ذلك العباس.


= ربيعة ابن الحرت، سيأتي في المسند ٤: ١٦٥ - ١٦٦ ح.
(١٧٨٩) إسناده صحيح، وهو مكرر ١٧٧٤. وقد مضى أيضاً بهذا الإسناد ١٧٦٨. وانظر
٢٦٣٦.
(١٧٩٠) إسناده ضعيف، لانقطاعه. هشام بن سعد: صدوق، كما قلنا في ٢١٣، ولكنه متأخر لا يروي إلا عن التابعين، مات سنة ١٦٠. عبيد الله بن عباس: من صغار الصحابة، كما =

<<  <  ج: ص:  >  >>