للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عباس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت وهو على بعيره، واستلم الحَجَر بمحْجَنٍ كان معه، قال: وأتَى السِّقايةَ/ فقال: "اسقوني"، فقالوا: إن هذا يَخَوُضه الناس، ولكنَّا نأتيك به من البيت، فقال: "لا حاجة لي فيه، اسقوني مما يشربُ منه الناس".

١٨٤٢ - حدثنا هُشيم عن أبي بشْرعن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس الخبرُ كَالمعاينة".

١٨٤٣ - حدثنا هُشيم أخبرنا أبو بشْر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: بتُّ ليلةً عند خالتى ميمونةَ بنتِ الحرث، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندها في ليلتها، فقام يصلي من الليل، فقمتُ عن يساره لأصلي بصلاته، قال: فأخذ بذؤابةٍ كانت لي، أو برأسى، حتى جعلني عن يمينه.

١٨٤٤ - حدثنا هُشيم أنبأنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما خُيِّرتْ بَريرُة رأيب زوجها يتبعها في سكك المدينة ودموعُه تسيل على لحيته، فكُلِمّ العباس ليكلم فيه النبي - صلى الله عليه وسلم -[فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، لبَريرة: "إنه


= شراب أخيه مثيله. بل كثيراً ما رأينا بعض المترفين يأنفون أن يضع الناس أيديهم في أيديهم مصافحين، يقذرونهم!! ولعلهم أقرب إلى الخير والإيمان والتنزه منهم. والحديث ذكره ابن كثير في التاريخ ٥/ ١٩٣ وذُكر نحوه عند أبي داود. وانظر ٢٩٤٦.
(١٨٤٢) إسناده صحيح، أبو بشر: هو جعفر بن أبي وحشية. والحديث مختصر ٢٤٤٧. ونسب السيوطي في الجامع الصغير ٧٥٧٥ الحديث المطول للطبراني والحاكم أيضاً.
(١٨٤٣) إسناده صحيح، وانظر ٢١٦٤، ٣٤٩٠.
(١٨٤٤) إسناده صحيح، بريرة بفتح الباء وكسر الراء: مولاة كانت لبعض الأنصار فكاتبوها، فأدت عنها عائشة فأعتقتها، فصارت مولاة عائشة. وخيرها رسول الله بعتقها، فاختارت نفسها. وقصتها معروفة في الصحيحين وغيرهما من حديث عاشة وغيرها، وهي التى جاء فيها الحديث "الولاء لمن أعتق". وانظر ما يأتي ٢٥٤٢. وانظر المنتقى ٣٥٢٠ - ٣٥٢٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>